عضو اللجنة الإشرافية بعدن : سوء الفهم لعدم قراءة الدليل الانتخابي حجب التزكية من بعض أعضاء المجالس المحلية لبعض متقدمي الترشح رئيس اللجنة الإشرافية بالحديدة : شروط انتخاب المرشح الوحيد تتطلب حصوله في اليوم الأول على ثلثين واليوم الثاني 50 % + 1 من الهيئة الناخبة أوضح الأخ /عبدالهادي خضر - رئيس اللجنة الإشرافية بمحافظة الحديدة بأن انتخاب المحافظين خطوة جريئة تبنتها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وهي خطوة تؤكد بأن مسار العملية الديمقراطية في اليمن قد حقق قدراً كبيراً من النجاح..أوجد ثقة بالنفس لدى القيادة السياسية فأقدمت على هذه الخطوة التي تعتبر خطوة متقدمة ومتميزة في المنطقة العربية وبقدر ماهي خطوة جريئة تستوجب أن يكون هناك تفاعل من كل فئات الشعب ومن قبل النخب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.مسئولية وطنية وأضاف رئيس اللجنة الإشرافية بمحافظة الحديدة أن ماشهدته المرحلة الأولى والمتعلقة بالجانب الفني من انتخاب المحافظين من تنافس وزخم وتفاعل تؤكد بأن هناك تطوراً للمسؤولية الوطنية في أذهان الناس وهي التي جعلتهم يوجدون هذا الحراك الذي نتمنى أن يتجه الاتجاه الإيجابي نحو تعزيز التنمية وتوسيع صلاحيات الحكم المحلي ومنح المحافظين الذين سينجحون الصلاحيات الواسعة والإمكانات المالية التي تمكنهم من تأدية مهامهم الكبيرة. شفافية كبيرة وتدقيق أكبر وأضاف الأخ/ عبدالهادي قائلاً : بالتأكيد أن أي عمل لابد أن تكتنفه الصعوبات أو المشاكل لكن أستطيع القول إجمالاً إن المرحلة الأولى تمت بنجاح وبقدر كبير من الشفافية وكما أسلفت التنافس الذي كانت تحكمه ضوابط العملية الانتخابية التي تستند إلى مرجعيات قانونية «القانون واللائحة» وأيضاً مرجعيات فنية ممثلة بالتعاميم الصادرة من وزارة الإدارة المحلية لأنها الجهة التي تشرف على الانتخابات للمحافظين.. وأود أن أشير إلى أن هذه طبعاً بداية لأبد أن يكون لها أخطاء إضافة إلى أنه ينبغي أن تكون هناك ضوابط لأية بداية حتى لا تؤدي إلى نتائج غير طيبة وأرجو أن لايفهم بأنه كان هناك حكر فقد كان هناك قدر من التدقيق في وثائق المرشحين قدر من وضع آليات للعمل.. فمن استطاع التعامل مع هذه الأمور استطاع أن يكون مرشحاً ومن أخفق في ذلك فهناك تجارب قادمة والحق لكل الناس في الترشح والمنافسة ونستطيع القول إجمالاً إنها كمرحلة أولى تمت بنجاح وبشفافية وبإذن الله ستتوج بالنجاح. روح المسؤولية مطلوبة في المرحلة القادمة وعن المطلوب لإنجاح انتخابات المحافظين بشكل عام في المرحلة المتبقية منها أكد رئيس اللجنة الإشرافية لانتخابات المحافظين بالحديدة أن الجانب المهم في هذه العملية أن الذين سوف يتم اختيارهم من أعضاء المجالس المحلية المنتخبين من أفراد الشعب بشكل ديمقراطي أن يكونوا على قدر من المسؤولية لأنه على ضوء تصرفاتهم وإداراتهم لمجتمعاتهم وسلوكهم سوف ينظر الناس إلى مستقبل هذه التجربة فإن أحسنوا نستطع أن نقول إننا بدأنا البداية الصحيحة وإن أخطأوا ربما يثير ذلك نوعاً من القلق لدى الناس عموماً العملية ابتدأت ومسيرة الألف ميل تجاوزت الخطوة الأولى والذين سيخفقون سيكون الناس بانتظارهم في الانتخابات القادمة. آلية لانتخاب المرشح الواحد.. وعن الخطوات المتبقية قال الأخ/ عبدالهادي اليوم الأربعاء سوف تنتهي الهيئة القضائية من النظر في الطعون الانتخابية المقدمة وسوف تصدر قراراتها وفي الحديدة بات من المؤكد أن هناك مرشحاً واحداً فقط وسوف نستكمل الإجراءات وفق هذا المعطى. لدينا آلية معينة لانتخاب المرشح الوحيد.. وهذا لايعني أن المرشح الوحيد قد ضمن النتيجة لأن هناك شروطاً معينة متمثلة بضرورة الحصول على الأغلبية.. يحصل في اليوم الأول على ثلثين وفي اليوم الثاني 05% + 1 من الهيئة الناخبة وهذا ينبغي أن يحصل عليها المرشح الوحيد لمنصب المحافظ مالم فيعتبر الانتخاب متعذراً، وسيتم رفع تقرير بذلك لوزير الإدارة المحلية.. حتى يصدر قرار من رئيس الجمهورية بتعيين محافظ.. نكرر.. لايعني أن يكون هناك مرشح وحيد أنه ضمن النجاح في أن يحصل على ثقة الهيئة الناخبة.. غير أنني أثق كثيراً بوعي الهيئة الناخبة في محافظة الحديدة الأمر الذي سيوصل هذه التجربة إلى النجاح للانتقال إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات. أهمية يوم ال17 مايو د/ جمال سرور - عضو اللجنة الإشرافية م/عدن يتحدث عن الأهمية التي يكتسبها يوم ال17 من مايو الجاري الموعد المحدد لانتخاب المحافظين ويصفه بأنه يمثل نقلة نوعية وحضارية في تاريخ الشعب اليمني المجيد، ويضاف إلى سجلاته التأريخية والوطنية بزعامة فخامة الرئيس المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله. ورغم أن الدستور يؤكد وجود إمكانية لانتخاب المحافظين.. إلا أن الرئيس علي عبدالله صالح عمل كل مافي وسعه وأصدر توجيهاته الكريمة لتجسيد ذلك على أرض الواقع وعمل على إجراء انتخابات المحافظين كنقلة نوعية على طريق المسيرة الديمقراطية ليسود بذلك مبدأ حكم الشعب نفسه بنفسه. وهي خطوة ينبغي أن نفخر ونعتز بها.. وإن أتت ببعض السلبيات..إلا أنها الركيزة الأساسية نحو بناء يمن ديمقراطي موحد قائم على أساس ديمقراطي صحيح وسليم فبالديمقراطية تبنى الشعوب وبالديمقراطية يتحقق النماء والرخاء للشعب الذي ينشد مستقبلاً مزدهراً.. إن شاء الله. سوء فهم - من خلال مشاركتكم في العمل الإشرافي.. هل لاحظتم وجود سلبيات في سير عملية الانتخابات ؟ماهي ؟ ليست هناك سلبيات كبيرة أو مؤثرة وأيضاً لا ندعي أننا حققنا الكمال.. فالكمال لله.. والايجابيات كثيرة ولكن هناك سلبيات قليلة، لسوء فهم ولعدم قراءة الدليل الانتخابي حيث إن كثيراً من الناخبين أي أعضاء المجالس المحلية حجبوا تزكيتهم عن بعض المتقدمين للترشح وهذا طبعاً من حقهم. ومع ذلك فليس كل الناخبين امتنعوا عن التزكية وإنما البعض ويرجع ذلك ليس للتعصب الحزبي ولكن لسوء فهم أو نقص في قراءتهم لقواعد الدستور أو قانون الحكم المحلي أو الإرشادات والدليل الانتخابي ونرى أن يتم في المستقبل قبل بدء سير عملية الانتخابات أن تعمم تلك الإرشادات على الناخبين لكي يتم رفع التوعية الانتخابية عندهم وحتى يتحلون بكامل المسئولية. ونعتقد أن ذلك ليس من السلبيات التي أثرت على العملية بشكل كبير، وإنما سارت العملية أي التزكيات بشكل جيد. التحلي بروح الديمقراطية -ماذا تودون قوله للناخبين في يوم ال17؟ نقول للهيئة الناخبة عليها وعلى كافة اعضائها المبادرة بالوصول مبكراً لاستلام البطاقات الانتخابية وأن يتحلوا بروح الديمقراطية كما تعودنا منهم جميعاً.. وأن ينتخب كل مرشح من يستحق أن يكون محافظاً.. وأن يمثل المحافظة خير تمثيل.. فالمحافظ في إطار الحكم المحلي يمثل رأس الدولة في محافظته وسيتولى مسؤولية موارد المحافظة وسيكون مخولاً بتدبير الأمور كافة.. والاتفاق على المشاريع الاستثمارية أولاً بأول ودون تأخير.. هذا الأمر سيجسد أعلى مراحل الديمقراطية في توسيع المشاركة الشعبية لحكم الشعب نفسه بنفسه