اكتشف الأطباء أن طفلة يونانية عمرها عشرة أعوام تحمل في داخلها منذ ولادتها شقيقها التوأم. وقالت وكالة أنباء "أثينا" اليونانية إن الأطباء في أحد مستشفيات مدينة لاريسا وسط البلاد نجحوا في إزالة الجنين الذي يبلغ طوله نحو ستة سنتيمترات من بطن الطفلة. وأكد التقرير الإخباري أن الأطباء أصيبوا بالدهشة الشديدة لأنهم اعتقدوا أن "الشيء" الذي شاهدوه عبر أشعة الموجات فوق الصوتية قد يكون ورماً أو شيئاً من هذا القبيل. ويعتقد الأطباء أن جسم الطفلة امتص الجنين الذي كان له عينان وشعر وعمود فقري. وغادرت الطفلة المستشفى بصحة جيدة بعد إجراء الجراحة.