أوضح الدكتور. محمد عبدالفتاح مدير عام المستشفى العام بذمار بأن التجهيزات الفنية الحديثة التي تحققت مؤخراً للمستشفى كان لها الأثر الكبير في تفعيل الأقسام الطبية والتشخيصية وعملت على رفع مستوى الأداء لجميع الخدمات الذي يقدمها المستشفى. تجهيزات حديثة ومتطورة تجهيز وتفعيل قسم غسيل الكلى بطاقة استيعابية 6 أجهزة لخدمة 78 مريضاً وهناك أيضاً متابعة إضافة إلى 6 أجهزة أخرى .. كما تم : استكمال تجهيز وتأثيث مركز الطوارئ التوليدية بتمويل الصندوق الاجتماعي ونأمل توفير النفقات التشغيلية وتخصيص قابلات من قبل مكتب الصحة، وتم أيضاً إضافة ثلاث غرف عمليات وسيتم قريباً تجهيزها من أجهزة التخدير والسعي جار من أجل إضافتها وتم التجهيز الحديث لجناح الغرف الخاصة بقسم الرجال وفتح عيادة أنف وأذن وحنجرة ووصول وتوفير طبيب روسي متخصص إلى جانب توفير أجهزة حقن أوتوماتيكية وجهاز تخطيط قلب من متبرعين بأكثر من عشرة ملايين ريال وبالنسبة للكادر الطبي المتخصص تم توفير العديد من الأطباء المختصين منهم طبيب جراحة «أوزبكستاني» وطبيبة نساء وولادة «روسية» واختصاصي جراحة أوعية دموية واختصاصي تخدير وإنعاش .. كما تم التنسيق مع أطباء من مستشفيات العاصمة للمشاركة في المعاينة وإجراء العمليات وبدأت أول مرحلة في يولو 2007م. السعة السريرية وحول مستوى السعة السريرية للمستشفى أضاف مدير مستشفى ذمار العام بالقول : السعة السريرية للمستشفى تبلغ 250 سريراً وهو حجم كبير مقارنة بالكثير من المستشفيات الحكومية في اليمن، ومع ذلك فمازالت نسبة العجز في الأسرّة كبيرة جداً نظراً لحجم المهام الإسعافية والعلاجية التي تصل المستشفى على مدار الساعة ، حيث إن المستشفى بحاجة إلى 280 من الكوادر الفنية بينما لا يتوفر منها سوى 791 كما إن نسبة انشغال السرير تزيد عن 58% ويدرك المختصون أنها ثمة أعباء كبيرة تنتج عن هذا المعدل. تحسن الأداء وحل الإشكالات أما بالنسبة للاتجاهات التي اتخذتها إدارة المستشفى لمعالجة كثير من الإشكالات التي كانت تواجه الأداء. أشار في حديثه الدكتور محمد عبدالفتاح قائلاً: بدأنا بخطوات سليمة حيث تركز اهتمامنا منذ البداية على تنفيذ دراسة علمية بحتة تكفل معرفة تفاصيل دقيقة عن واقع الأداء وتستطيع أن تضع الخطوط أمام المهام والإخفاقات التي يجب ردم فجوتها ومحاور الدراسة شملت التالي : المشاكل المتعلقة بالخدمات العامة بالمستشفى. المشاكل المتعلقة بالمبنى وملحقاته. المشاكل المتعلقة بالمعدات الطبية. المشاكل المتعلقة بالإمداد الطبي المشاكل المتعلقة بالكادر الصحي وهيئة التمريض. المشاكل المتعلقة بالنفقات ولدراسة وحل هذه الإشكالات اتخذت إدارة المستشفى تلك الخطوات الإدارية التي اعتمدتها وتمثلت في اعتماد العديد من السياسات الإدارية التي شملت عليها تلك الدراسة على الأخص ومنها إشراك كافة رؤساء الأقسام بتنفيذها وتقسيم خطوات المعالجات والإصلاحات حسب الطرق المعتمدة الحديثة المنفذة في البلدان المتقدمة حضارياً. الدعم المركزي لتطوير المستشفى ويضيف في حديثه مدير مستشفى ذمار العام بأن المستشفى حظى بدعم مركزي من خلال المهام والمتابعات المركزية التي عملت على ترفيع المستشفى إلى مستشفى مركزي حسب توجيهات رئيس الجمهورية حفظه الله وتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير الصحة .. كما اثمرت المتابعة برفد المستشفى بجميع يالتجهيزات الطبية والمعدات التي رفعت في تقارير اللجان الوزارية المكلفة وما يخص جانب تعززت توفير وسائل نقل واسعاف للمستشفى والحصول على توجيه صريح من دولة رئيس الوزراء بتوفير 4 سيارات إسعاف جارية لدى وزارة الصحة أيضاً الحصول على توجيه باعتماد نفقات تشغيل مركز الغسيل الكلوي «000.000. 97» سبعة وتسعين مليون ريال من قبل دولة رئيس مجلس الوزراء توجيهاً لوزارة المالية .. كما تم اعداد دراسة بالتكاليف المطلوبة لأعمال الترميمات اللازمة للمبنى الذي عانى منها منذ سنوات طويلة نظراً لقدمه وإهماله ، واعداد لائحة تنظيمية للإدارات والأقسام وعمل هيكلية إدارية للمستشفى. أنظمة إدارية حديثة عن الإنجازات التي تحققت للجهاز الإداري للمستشفى يشير مدير المستشفى بالقول . إدخال نظام البصمة للضبط الإداري ومراقبة الدوام. إدخال نظام الاتصال الداخلي بالنداء الصوتي «PTT» . إدخال نظام الصرف بالباركود واستكمال شبكة الكمبيوتر للصيدليات والتموين الطبي لبرنامج المبيعات والمخازن. إدخال نظام آلي للتحصيل والمخازن. نقل مرتبات الموظفين عبر البنك الزراعي. إنشاء إدارة نظم المعلومات وتجهزها بالأدوات والوسائل اللازمة. إدخال نظام الرقابة بالكاميرات وتركيب 6 كاميرات بقسم الطوارئ والمدخل الرئيسي للمستشفى للمساعدة في أعمال الرقابة المهنية والأمنية. ضبط مهام التموين الطبي مالياً وإدارياً من خلال: عمل دورة مستندية ومحاسبية وفق النظام. إحالة عمليات الصرف والتوريد النقدي طرف البنك. اهتمامات رئيس الجمهورية تلك النجاحات كانت أبرز الثمار التي تحققت مؤخراً بفضل الجهود المخلصة التي اشترك في رعايتها كثر من المخلصين ويستحقون عليها الشكر والإشادة على رأسهم القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حفظه الله حيث كانت اهتماماته ومازالت تلزم بتطوير مستشفى ذمار وتوفير كل ما من شأنه توسعة خدماته الصحية والعلاجية ومثله أيضاً قيادة المحافظة والمجلس المحلي.