أصبحت المرأة اليمنية تأخذ أدوارها في الحياة حيث صارت معلمة ومهندسة وطبيبة ومجندة وأستاذة جامعية .....الخ وتظل مشاركة المرأة في الحكم محل جدل واسع فوجود المرأة وحيدة في مجلس النواب وامرأتين في مجلس الشورى وتقليدها مناصب وزارية اعتبره البعض أن كل هذا هو مشاركة رمزية وفي ظل انتخاب المحافظين علقت المرأة آمالها في أن تصبح محافظاً ولكنها فوجئت أنها لم تدخل حتى غمار المنافسة وفي هذا التحقيق حاولنا أن نعرف أين تكمن المشكلة في ذلك .. الدكتور فؤاد الصلاحي أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء تحدث مستغرباً " كيف يمكن للحزب الحاكم الذي كان يضمن النجاح للجميع ولم يرشح حتى امرأة واحدة. ليست القبيلة الدكتور محمد الظاهري - أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء- القبيلة ليست وراء كل الشرور ولكن يوجد لدينا ثقافة ذكورية تجعلنا ندفع ونناقض أن المرأة نصف المجتمع ولا أقول هذا لأننا بدأنا نسمع عن تمكين المرأة فقد حكمت المرأة مرتين في تاريخ اليمن والمرأة معنية بثقافة الاستضعاف حتى عندما تكون في المنصب لا تدري أياً أنفع من نفسها . مشاركة متميزة شفيعة السراجي . عضو مجلس محلي . وعضو لجنة دائمة للمؤتمر "مشاركة المرأة اليمنية في الحكم لا نستطيع أن نحكم عليها بالفعلية او الرمزية وإنما هي مشاركة متميزة وسياسية وتنفيذية وأنا احصل على تجاوب ممتاز مع ما أقدمه من خطط لمشاريع ومتطلبات للمركز الذي أمثله وأيضا في مشاركتي في الحكم المحلي .وفي ما يتعلق بقلة النساء في مجلس النواب لأن المؤتمر لم يقدم مبادرات في انتخاب أعضاء في المجلس وشكراً للمؤتمر لأنه مازال يكفل للمرأة حقها . مشاركة جزئية توكل كرمان - رئيس منظمة صحفيات بلا قيود وعضو مجلس الشورى للإصلاح- مشاركة المرأة اليمنية في الحكم هي شبه جزئية وكل الأحزاب تظلم المرأة ،والسلطة التشريعية جهة مشاركة في ظلم المرأة إلى جانب الجهل الذي يلعب دوراً مهماً في عملية الإطاحة بدور المرأة في المجتمع والمرأة اليوم تحاول جاهدة في إظهار قدرتها في العمل السياسي والمشاركة في عملية التنمية . قدرة المرأة على المساهمة كبيرة سيدة يحيى الهيلمة . رئيسة تحرير صحيفة المرأة مشاركة المرأة ما زالت تشهد الرمزية فليس هنالك في مجلس النواب سوى امرأة واحدة وأيضا ما زال تواجد المرأة في مجلس الشورى شحيح وأنا أقول لرئيس الجمهورية ان يعين نساء أكثر في مجلس الشورى خصوصاً ان هذا يأتي ضمن صلاحيات الرئيس والمؤتمر الشعبي العام من وجهة نظري هو صاحب حضور كثيف للمرأة في قيادته وتنظيمه وهذا يوافق مكانة المرأة حيث هي قادرة على المساهمة في كل المجالات ضمن الإطار الديني وبشكل فعال. أثبتت المرأة قدرتها في تأدية أدوارها في الحياة وصار المجتمع ينحاز إليها في التعليم ومشاركتها في التنمية ولكن في الحكم يجب أن يفسح المجال لمن هي كفؤة لذلك ووفقاً لدين الإسلام الحنيف واحترام عادات وتقاليد المجتمع اليمني ويجب على كل حزب سياسي أن يعمل على إشراك المرأة في قيادته وتنظيمه وان يوصلها إلى مجلس النواب ، ولكي يحصل التكامل في عملية المشاركة وبالمقابل يجب على المرأة أن تؤهل نفسها وتثبت جدارتها في خدمة المجتمع .