يعتبر شخصية رياضية نموذجية يملك من الثقافة الرياضية الكثير شرف بلادنا في لعبة الشطرنج من خلال التحكيم في العديد من البطولات العربية والآسيوية والدولية .. تحدث لصحيفة الجمهورية عن الكثير مما يخص لعبة العباقرة أو الأذكياء أوالملوك هذا هو الكابتن/خالد فارع الحكم الشطرنجي المعروف وهو رئيس فرع اتحاد اللعبة بمحافظة إب فتعالوا لنتابع الحوار: كابتن خالد نرحب بك في هذا اللقاء؟ أولاً نشكر صحيفة الجمهورية على هذه الاستضافة وكذلك نشكرك أخي بندر على هذا اللقاء. حدثنا في البداية عن أسباب اتجاهك للعبة الشطرنج؟ لعبة الشطرنج رياضة ذهنية يحتاج إليها كل الرياضيين لأنها تعتبر غذاء العقل وتعتبر مكملة لبناء الجسم والعقل السليم في الجسم السليم وعندما كنت أشاهد بعض أفراد كرة القدم بالنادي يمارسون هذه اللعبة استهوت إليها نفسي فاشتقت لممارستها فاتجهت إليها لاعباً ثم أصبحت مدرباً وحكماً لهذه اللعبة. ماأهم ما تحتاجه هذه اللعبة بشكل عام؟ هناك احتياجات مادية مثل توفر القطع الشطرنجية وتهيئة الجو المناسب لممارسة هذه اللعبة وهناك احتياجات ذهنية للاعب كأن يكون صبوراً سريع البديهة ملم بقوانين اللعبة ومتابع لكل جديد في هذه اللعبة. أنت الآن قريب من الحصول على الدولية في مجال التحكيم لهذه اللعبة هل هذا صحيح؟ نعم هذا صحيح فقد تم تأهيلنا من قبل الاتحاد للعبة الشطرنح وذلك بالعديد من الدورات التحكيمية في مجال اللعبة سواء المبتدئة أوالمتقدمة التي يقيمها الاتحاد العام وكذلك الدورات التي يقيمها الاتحاد العربي وكذلك اشتراكنا في تحكيم البطولات المحلية والعربية والدولية التي ينظمها ويستضيفها الاتحاد اليمني في اليمن. البعض يقول أن هذه اللعبة صعبة جداً هل تتفق مع هذه الآراء؟ اتفق معهم في جانب واختلف في آخر.. اتفق معهم في أن اللعبة تحتاج إلى الصبر والمثابرة وطول البال واختلف معهم بأن اللعبة سهلة وبسيطة ويمكن لكل فرد مزاولتها. هل حققت لعبة الشطرنج التواجد المطلوب في الساحة الرياضية اليمنية حتى الآن؟ نستطيع القول بأن لعبة الشطرنج قد حققت أعلا نسبة تواجد في الساحة الرياضية اليمنية وذلك لأن الاتحاد اليمني للشطرنج ممثلاً برئيسه الذكي الأستاذ/عبدالكريم العذري قد سعى لتحقيق الهدف المنشود من انتشار اللعبة وتطويرها ووضع الخطط والبرامح المساعدة لنجاحها على مستوى الساحة اليمنية كاملة وذلك بتطوير مستوى اللاعبين وكذلك تطوير الحكام. كيف ترى مستقبل لعبة الشطرنج بكل أمانة في بلادنا؟ من الملاحظ أن لعبة الشطرنج في اليمن قد حققت العديد من النجاحات على مستوى الوطن العربي وكذلك الاسيوي وحصدت العديد من الميداليات والكؤوس وهذا دليل على أن لعبة الشطرنج فرضت نفسها بقوة في الساحة اليمنية والعربية ولهذا فإن مستقبل لعبة الشطرنج يبشر بخير. شاركت في تحكيم العديد من البطولات العربية والدولية التي استضافتها بلادنا أكثر من مرة حدثنا عن ذلك؟ لقد شاركت في العديد من الدورات كما أسلفنا سابقاً وقد أهلتني تلك الدورات إلى أن أكون حكماً مميزاً ملماً بقوانين اللعبة وكذلك في تنظيم البطولات المختلفة بنجاح لذلك مامن بطولة محلية أو دولية ينظمها الاتحاد إلا ويتم اختياري حكماً لهذه البطولات كحكم رئىس أو حكماً مساعداً ويعود الفضل بعدالله تعالى للاتحاد اليمني للشطرنج الذي يسعى لاختيار أفضل الحكام لادارة البطولات. بصفتك رئيس لفرع اتحاد اللعبة في المحافظة كيف ترى الإقبال على لعبة الشطرنج في محافظة إب؟. أولاً أنت تعرف أن محافظة إب محافظة رياضية يعشقون الرياضة بمختلف أنواعها حتى النخاع لذلك تستطيع القول بأن الإقبال على هذه اللعبة شديد لأنها لا تتطلب إمكانيات كبيرة فأنا أرى الناس في محافظة إب صغاراً وكباراً يمارسون اللعبة في الأندية والمقاهي والبيوت وهذا يدل على الإقبال الشديد على هذه اللعبة. أبرز الكوادر التحكيمية التي تملكها بلادنا في هذه اللعبة؟ اليمن تزخر بالكوادر التحكيمية في لعبة الشطرنج ومن أبرز الحكام الدوليين رئيس الإتحاد الأستاذ/عبدالكريم العذري، ورائد الأصبحي، عبدالله بامعلم، صلاح حيدره، أحمد سالم فضل.. وهناك حكام مرشحين دولياً أمثال عامر قاطن، باسل أحمد عبدالله وهناك العديد من الحكام لم تسعفني الذاكرة لذكرهم هنا. كيف هو تعاون مكتب الشباب والرياضة في محافظة إب لإنجاح فعالياتكم؟ تربطنا علاقة طيبة مع قيادة مكتب الشباب والرياضة بقيادة الأستاذ القدير/علي محمد الحبيشي الذي يعتبر الوحيد المتلمس لهمومنا ومشاكلنا ويقوم بمساعدتنا وتذليل كل الصعاب لإنجاح البطولات المختلفة في المحافظة وخارج المحافظة وكذلك تسهيل كل معاملات الفرع. الآن يتواجد القاضي أحمد عبدالله الحجري كمحافظ لمحافظة إب وهو شخصية معروفة بحبها للشباب والرياضيين مالذي تتأمله من خلال المرحلة القادمة؟ لقد سمعنا عنه أنه شخصية رياضية وقد دعم رياضة تعز نأمل أن يدعم رياضة إب وأن يولي الجانب الرياضي جل اهتمامه. هل تتفق معي أن الألعاب الفردية عموماً زلعاب مهضوم حقها؟ أتفق معك تماماً بأن الألعاب الفردية مهضومة جداً مع أنها هي التي تحقق لليمن الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في المحافل الدولية وترفع علم اليمن عالياً، لذا نرجو الاهتمام بالألعاب الفردية من قبل قيادة وزارة الشباب. أبرز الفعاليات التي أقامها فرع الإتحاد في المحافظة وما أهم الصعوبات التي تعانون منها؟ فرع الإتحاد في بداية كل موسم رياضي يعمل برنامجاً بإقامة الفعاليات المختلفة من بطولات ودورات ونسعى دائماً لتطبيق البرامج بحسب الظروف المتاحة في حدود إمكانياتنا فنقيم العديد من البطولات منها: بطولة الأندية الفرقية البطولة الفردية للكبار بطولة الناشئين بطولة المدارس البطولة الصيفية الفردية للصغار والكبار. وفي المناسبات المختلفة أما عن أبرز المعوقات والصعوبات فإن الجانب المالي يعتبر العائق الأكبر أمام كل الرياضات عامة ورياضة الشطرنج خاصة وكذلك عدم وجود مقر قريب نمارس فيه أعمالنا ومهامنا. شيء تتأمله مستقبلاً استاذ خالد؟ أتأمل الخير لمستقبل اليمن في كافة المجالات وأتمنى أن ترقى الرياضة اليمنية وتصل إلى العالمية. هل من كلمة أو إضافة تود قولها في نهاية هذا الحوار؟ هناك رسائل شكر أود أن أوجهها منها: رسالة شكر لرئيس الإتحاد اليمني للشطرنج وقيادة الإتحاد لإهتمامه باللعبة كذلك رسالة شكر لمكتب الشباب والرياضة بمحافظة إب لتعاونه مع الفرع.. رسالة شكر خاصة لك أخي على اجراء هذا الحور رسالة شكر لصحيفة الجمهورية لإتاحة الفرصة والاستضافة.