الى الأستاذ الشاعر/علي عبد الرحمن جحاف حفظه الله رسمتْ حروفي في السماءِ جفافا مُذْ قلتُ إني زائرٌ جحافا يا أيها النور المعمم ها أنا أصبحتُ مِنْ شغفي بكمْ شفّافا فحروفك اللائي سكنّ مداركي قسراً,. يعبئنّ الحواس هتافا وأنا الذي أهدى الجميع سكونه بل صرت أدعى –عنهمُ- العزّافا لم أدرِ أني في الهوى ذو علةٍ حتى عرفتكَ شاعراً كشّافا ها قد أتيتك والجراح تسير بي زمنا جريحا ,, أطلب الإنصافا **** أشواقنا يابُنّ حجةَ أينعتْ هلاّ دعوتَ لوصلها القطّافا قل ”لابن جحافٍ” بذورك سيدي -في القلب- صِرن زنابقاً وسُلافا فلقد قرأتكَ كلَّ ديوانٍ ولم أقرأ سواكَ قصائداً وغلافا ما كنتَ إلا أنت ”جحاف” الذي أبكى وأضحكَ واسترقّ ضِعافا أصبحتَ ربان البحار بأحرفٍ وأنا لكي ألقاكَ صرتُ ضفافا فاكرمْ ”جويرك” بالنسائم علّها تبني له نحو السّمَا أطيافا