قال البيت الأبيض أمس: إن من غير المرجح أن تتوصل الولايات المتحدة والعراق لاتفاق طويل الأمد خاص بالأمن بحلول الموعد النهائي وهو 31 يوليو تموز. وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الأبيض: "لا أعتقد أننا سنتمكن من استكمال هذا الاتفاق بحلول يوم الخميس المقبل.. نحن نعمل على ذلك ولكن الأمر قد يستغرق بضعة أيام بعد ذلك الموعد. إلى ذلك قال مسئول عراقي: إن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الامريكية باراك أوباما التقى رئيس الوزراء العراقي في بغداد أمس الاثنين في زيارة طغت عليها مسألة موعد سحب القوات الأمريكية.. والاستراتيجية الأمريكية في العراق وحجم القوات قضايا محورية في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني بين أوباما والمرشح الجمهوري جون مكين. ووصل أوباما للعراق في زيارة تهدف للحصول على تقييم مباشر للأمن في البلاد التي تراجعت فيها أعمال العنف إلى أدنى مستوياتها منذ بداية عام 2004. وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية: إن أوباما لم يذكر خطة الانسحاب لرئيس الوزراء نوري المالكي.. ولكن في تصريحات تشير إلى أن مواقف العراق وأوباما ليست متباعدة في هذه القضية، قال الدباغ: إن الحكومة لديها رؤية بسحب جميع القوات الأجنبية المقاتلة بحلول نهاية عام 2010 إذا سمح الوضع الأمني بذلك. وقال الدباغ للصحافيين: "لا نستطيع إعطاء أية جداول أو مواعيد غير أن الحكومة العراقية ترى أن نهاية عام 2010 هو الموعد المناسب لسحب القوات (الأمريكية).