أعلن الشرق ثورة وانقلاباً لست أدري أعابث أم تغابا مغرماً يعزفُ الهوى في شجون يتحدى جنونه الإنقلاباً لاتسلني فمحنتي أن قلبي لا يطيق الهروب والانسحابا قد نسيت اللقاء يوم افترقنا وتناسيتُ كالسؤال الجوابا ونسيت العناق يوم اعتنقنا وهو أحنى يداً وأندى خضاباً فلماذا تسل سيف الأماني وأمانيك تستفز الصوابا أي حرب تشنها ضد قلبي أي شوق دعوته فاستجابا لا تقل إنه الهوى.. لا تزدني ألماً فوق خيبتي واكتئاباً لم أضيعك.. أنت ضيعت دربي وكفاني أني لقيت العذابا ما أرى في الحياة إلا بقايا ذكرياتٍ تبدو أمامي سراباً كلما خلتها تلاشت أمامي لاح لي طيفها الذكي فغابا تزرع الشوك في طريقي وتصبو وتُسمّيه ثورة وانقلابا