ارتفاع في الإيرادات الضريبية المحصلة هو ماحققه مكتب ضرائب أمانة العاصمة خلال النصف الأول من العام الجاري خلال الفترة «يناير يوليو» فيما زاد ربط الموازنة للإيرادات المركزية ب «2» مليار و«052» ألف ريال بنسبة 51% وبزيادة عن الفترة المقابلة من العام 7002 بلغت ستة مليارات وأربعمائة وعشرين ألف ريال بنسبة 63%، إضافة لتحقيق نفس ربط الموازنة للإيرادات المحلية خلال الفترة المذكورة بزيادة 7% عن الفترة المقابلة من العام 7002. ملامح هل لكم بالإشارة لملامح العمل في المكتب؟ - العمل يسير وفق خطة متناغمة مع خطة المصلحة ووفق منظومة شاملة على سبيل المثال وليس الحصر تضمنت الخطة تحقيق ربط الموازنة كحد أدنى خلال هذا العام وذلك من خلال تنفيذ العديد من الإجراءات ومتابعة المكلفين بتقديم اقراراتهم الشهرية والسنوية والآنية وحصر المستجدات من الأنشطة والمهن والدخول وإجراء المحاسبة والربط والتحصيل للضريبة إضافة إلى إجراء المحاسبة والربط والتحصيل لمختلف الأنشطة والمهن والدخول القائمة من واقع البيانات والمعلومات المتاحة والمجمعة من المصادر المختلفة عنها. تراكم ضريبي وعن التراكم الضريبي هل تمت إجراءات عملية لاستعادتها والتي تقدر بالملايين - إن الخطة تضمنت أيضاً تنفيذ البرنامج المتعلق بإنجاز ملفات التراكم الضريبي التي تمثل مشكلة للمصلحة والمكتب والتي تم حتى الآن الانتهاء من حوالي 04% من هذه الملفات. كما أن هناك برنامجاً آلياً خصص للضريبة المقطوعة بحيث يتم إدخال كامل البيانات على مستوى كل مكلف خاضع لهذا النظام بربط شيكي آلي. برنامج داخلي لمكافحة الفساد وماذا عن برامج مكافحة الفساد فيما يخص المكتب؟ - لدى المكتب برنامج شامل لمكافحة الفساد والذي بدأ تنفيذه خلال الفترة الماضية ضريبة مبيعات القات التي خصها بالاهتمام وحيث حصر الوعاء الضريبي واستبدال واحالة كل من يتلاعبون بالمال العام إلى القضاء.. كما أن المكتب واجه معارضة أثناء تنفيذ برنامج اصلاح ضريبة القات أثناء تحصيل الضريبة المستحقة وتم الاعتداء على من تم تكليفهم وذلك إثر ضبط وكشف اجزاء من شبكة تقوم بنهب وجباية الإيرادات من دون أي صفة قانونية واحالتهم إلى القضاء. إضافة إلى العديد من المشاكل التي واجهها المكتب أثناء تنفيذ هذا البرنامج والتي منها الاعتداء واطلاق النار على مدير عام المكتب والذي لم يتم حتى الآن القبض على الجناة والسيارة التي استخدموها لتنفيذ العملية حيث تم إخراج من تم احتجازهم. إشاعات وحول ماتناقلته بعض وسائل الإعلام حول اعتقال عدد من موظفي الضرائب ومحاصرة منازل البعض الآخر نتيجة خلاف وفساد بنحو «51» مليار ريال نفى المخلافي ذلك قائلاً: هذه الاشاعات ليس لها اساس من الصحة وتعتبر جزءاً مما يدفعه المكتب كضريبة لتنفيذه برنامج مكافحة الفساد والمفسدين باعتباره جزءاً من برنامج فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. واختتم الأخ عبدالكريم المخلافي تصريحه بالقول إنه بعد أن تمكن المكتب من الوصول للوعاء الضريبي لضريبة مبيعات القات في الأسواق وتكشف حجمه وكذلك عدم التمكن والوصول إليه من خلال المقاومة المضادة التي واجهها المكتب من قبل بعض من الموظفين القائمين عليها وعدم فاعلية سلطة الضبط تم الاتفاق بين المصلحة وأمانة العاصمة والمكتب على تحويل التحصيل لضريبة القات في المداخل بدلاً عن الأسواق وسيتم استكمال واصدار القرارات والترتيبات المؤدية إلى ذلك بما يضمن تجاوز مشاكل التحصيل داخل الأسواق.