اقرت لجنة دار المخطوطات بصنعاء برئاسة القاضي أحمد عبدالرزاق الرقيحي رئيس اللجنة أمس استمارتي حصر وتوثيق المخطوطات و الرقوق القرأنية . وناقش الاجتماع الذي عقد بحضور اساتذة جامعيين ما تضمنته الاستمارتان بعد ادراج كل التعديلات المقترحة والتي تم بعدها الاتفاق و اعتماد هاتين الاستمارتين : الاولى خاصة بحصر وتوثيق المخطوطات والثانية خاصة بحصر و توثيق الرقوق القرآنية بالدار. واعرب القاضي الرقيحي عن الشكر لوزارة الثقافة لهذه الخطوة في معالجة المخطوطات و توثيقها وحصرها . واكد على الاهتمام بالمخطوطات وبالرقوق القرآنية التي تم العثور عليها سابقاً في الجامع الكبير للحفاظ عليها كونها إرث امة عبر حقب زمنية عديدة . وأوضح امين عام دار المخطوطات عبدالملك المقحفي انه تم الاتفاق على صيغة محددة للإستمارة الاولى الخاصة بحصر و توثيق المخطوطات والمتعلقة بتحديد عنوان المخطوط و اسم المؤلف و ما يلي ذلك من بيانات عديدة من الغلاف الى الغلاف كإسم الناسخ وتاريخ النسخ ثم البيانات المادية عن المخطوط كنوع الغلاف والتجليد ونوعية الورق كل ذلك صيغ في استمارة يصل عدد صفحاتها الى خمس صفحات . و اشار المقحفي الى ان الإستمارة الثانية خاصة بالرقوق القرآنية التي تم وضع حقول خاصة بها أو مايسمى " توصيف الرق " مثل الرقم العام للرق و تحديد الفترة الزمنية التي كتب فيها الرق و إسم السورة او رقمها ورقم الآيات كأن نقول سورة البقرة رقمها 2 ورقم الآية داخل السورة نفسها وغير ذلك من نوعية الرق و الأسطر و عددها و الفواصل بين الآيات والمقاس وطول الرق ومقاس المتن " النص ". واشارت استاذ التاريخ الحديث والمعاصر الدكتورة امة الملك الثور ان ماتم الاتفاق عليه اليوم سيساهم في حصر و توثيق المخطوطات باسلوب علمي ممنهج وفق قواعد الفهرسة اليدوية و الإلكترونية .