نتحدث عن ماتسببه المشروبات الغازية «كالبيبسي والكولا والكندا والفانتا» بعد أن نتناول وجبتنا الغذائية، كما نتحدث عن الاعتقاد الخاطئ عند أغلبية الناس من أن هذه المشروبات الغازية يجب تناولها بعد الأكل حتى تساعد في عملية الهضم، وإنها تساعد على طرد الغاز من المعدة، هذا الاعتقاد الخاطئ إنما يسبب لنا الكثير من الاضطرابات الهضمية وعسر الهضم بدلاً من أن يساعد في عملية الهضم لماذا؟.. لأن هذه العصائر وهذه الغازات أو المشروبات الغازية تسبب لنا تراكماً غازياً في المعدة وتأخذ حيزاً كبيراً من حيز المعدة وكذلك تقلل تركيز عصارة المعدة. هذه الغازات تؤدي كذلك إلى تفتح فتحة الفؤاد للمعدة وبالتالي نصاب بالتهاب في المنطقة السفلى من منطقة المرئ، اذاً هذه المياه أو المشروبات الغازية إنما هي مضرة للمعدة ولعملية الهضم أكثر من أنها مساعدة في عملية الهضم وأن هذه المشروبات الغازية هي مصدر للمواد السامة بما تحويه من مواد كيميائية حافظة هي مصدر الأوبئة أو الأمراض الخبيثة من خلال موادها الصباغية ومن خلال موادها السامة الحافظة لقتل المكروبات وأن هذه المواد هي مواد تأكد علمياً بأنها مواد ذات مصدر سرطاني تحوي على مواد كربونية وملونة تؤدي إلى تكون السرطانات في أعضائنا الداخلية إلى جانب أن هذه المشروبات الغازية تخل بالتوازن الحمضي والقلوي في مختلف الأعضاء الحيوية وخاصة على مستوى الدم والكلى وجهاز البول مايؤدي في الأخير إلى الفشل الكلوي بما تحويه من زيادة في عناصرها الكيميائية وهذه إضافة إلى ماذكرنا بانها سبب من أسباب الترسبات الملحية في الكلى والحويصلات الصفراوية، فالابتعاد عن هذه العادة وهذا الاعتقاد الذي هو سائد بين صفوف الكثير منا بأن لها دور مساعد في عملية الهضم، إنما يقينا مضاعفاتها، إضافة إلى أن الدراسات قد أكدت أن هذه المشروبات هي عامل أساسي من عوامل الإمساك في جهازنا الهضمي وبالتالي تساعد على تراكم الفضلات وعرفنا بان هذه الفضلات هي أساس السموم على مستوى الأعضاء الجسمانية وخاصة الكبد الذي هو العضو المهم في جسم الإنسان لقيامه بعملية الاستقلاب الغذائي لمختلف المواد الغذائية التي تدخل الجسم والعضو الذي يميز مايفيد ويستفيد منه الجسم وما يجب أن يطرد، وبدلاً من هذه المشروبات الغازية يمكننا تناول عصائر الفواكه المختلفة ونخص تلك العصائر التي لها مفعول مضاد للأكسدة وبالتالي تحوي على مضادات السرطان، كالعصائر الحمضية «الليمون والبرتقال» وعصير الجرز،وعصير التين، وعصير الزنجبيل الأخضر، الذي يعالج التراكم الغازي ويقضي على الدهون في الجسم وطارد للسموم من الدم، كما يمكن أن نتناول شاي الزعتر أو النعناع بهذا الخصوص.