دعا الأخ أحمد صالح سيف - رئيس المؤسسة العامة للتأمينات - كافة عملاء المؤسسة إلى مراجعة المؤسسة في المركز الرئيسي والفروع خلال الشهر القادم لاستيفاء بياناتهم الناقصة لما لذلك من أهمية في الاستفادة من خدمات المؤسسة وكذلك لتسهيل إجراءات ومعاملات العملاء.. وفي الأمسية الرمضانية، التي جمعت قيادة مؤسسة التأمينات بجميع موظفي وكوادر المؤسسة في المركز الرئيسي والفروع مساء أمس الأول لمناقشة قضايا هموم العملية التأمينية وكيفية الارتقاء بالعمل المؤسسي ولتعزيز الروابط الاجتماعية بين الموظفين وقيادة الموسسة، قال أحمد صالح سيف: إن مؤسسة التأمينات تعتزم خلال الفترة المقبلة تنفيذ الحملة الوطنية للتأمينات لتسويق خدمات المؤسسة وامتيازاتها واستيفاء بنيانها المؤسسي، وهو الأمر الذي يتطلب مضاعفة جهود مختلف موظفي وكوادر وقيادات المؤسسة، خاصة أنه سيتم ربط الحوافز بالعملية الإنتاجية وليس بالحضور والجلوس على المكاتب.. وأكد رئيس مؤسسة التأمينات أحمد صالح سيف أن مؤسسته تسعى إلى استهداف أكثر من «200» ألف منشأة خلال الحملة الوطنية للتأمين، وأيضاً من خلال إزالة التعقيدات وتبسيط إجراءات ومعاملات العملاء وصرف البطائق التأمينية.. وأضاف قائلاً: إن هناك العديد من المنشآت التي مازالت تتهرب من التأمين على العاملين لديها، غير أن المؤسسة عازمة على مكافحة ذلك من خلال تكثيف التوعية للعملاء وتعزيز الثقة المتبادلة، وأيضاً من خلال ملاحقة المتهرب قضائياً... مشيراً إلى الإنجازات التي استطاعت مؤسسة التأمينات أن تحققها خلال الفترة الماضية، والمتمثلة في مضاعفة الإيرادات من خلال عملية التصحيح المؤسسي، وبدء إنجاز الأعمال آلياً، وإعادة الكثير من المنشآت المتوقفة، ومضاعفة تحصيل الإيرادات والديون المتأخرة، ومضاعفة الاستثمارات، وفتح مكاتب جديدة للمؤسسة في المحافظات والمناطق التي لا توجد بها فروع للمؤسسة.. من جانبه أكد الأخ عوض يحيى النعمي - نائب رئيس المؤسسة - أن المؤسسة ستعمل خلال الفترة القادمة على رفع قدرات ومهارات كوادر المؤسسة من خلال الدورات التدريبية والتأهيلية داخلياً وخارجياً وذلك لمواكبة التطورات الكبيرة التي تشهدها المؤسسة... وقال: إن هناك رؤية واضحة لتطوير الأداء المؤسسي ورفع وتيرة الإنتاج من خلال ربط الحافز بالإنتاج. وكان قد فُتح باب النقاش لجميع موظفي المؤسسة لطرح رؤاهم لتطوير العملية الإنتاجية، حيث تركزت مجمل تلك النقاشات على ضرورة تحسين دخل كوادر المؤسسة والاهتمام بالتدريب والتأهيل ومنح القروض لمحتاجيها من الكوادر، خاصة أنها تعتبر من الامتيازات التي تتمتع بها المؤسسات الإيرادية والخدمية، وقد وعدت قيادة المؤسسة بتلبية تلك المطالب لما من شأنه تحسين ظروف الموظفين لمضاعفة العمل والإنتاج. وفي ختام الأمسية ندد المشاركون بالحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف السفارة الأمريكية بصنعاء في السابع عشر من الشهر الجاري... مؤكدين أن مثل هذه الحوادث الإرهابية تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن، والإضرار بمقدرات اليمن الاقتصادية والسياحية، وتقويض السلم الاجتماعي، والإضرار بعلاقة اليمن وسمعته الخارجية.. مطالبين في الوقت ذاته بالضرب بيدٍ من حديدٍ لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وعرقلة عجلة التنمية المتسارعة التي تشهدها بلادنا حالياً.