لقد دلت الدراسات الطبية فائدة الحمية الغذائية من الاصابة بالترسبات الكلوية وتشكل حصى الكلى فمثلاً للحمية الغذائية من تشكل حصاة حمض البوليك نعتمد بالدرجة الأولى على الأغذية النباتية ذات التفاعل غير الحمضي أي الفواكه بأشكالها ماعدا المكسرات والبقوليات، والسلطات بأشكالها من جزر وطماطم طازجة وخس وخيار مع التركيز على جميع أنواع الخضار ماعدا السبانخ، والاكثار من البطاطس والمكرونة والأرز والبر والقمح، ويفضل استعمال الخبز الأسمر، ونتجنب اللحوم الحيوانية كلحوم البقر والماعز ونعتمد على لحوم الأسماك ولايسمح باستخدام الأسماك المعلبة «التونة والساردين» ولايسمح بتناول الاحشاء كالكبدة والطحال والمخ والمعدة والامعاء لكثرة ماتحتويه على مادة حمض اليوريك، وعلى مريض هذا النوع من الحصى تجنب شرب القهوة والتركيز على شاهي النعناع ومغلي البقدونس وأن يكثر من شرب الماء متى ماكانت المعدة فاضية من الأكل لغسل الدم وتصفية الكلى من شوائبها مع تناول شراب العسل في ماء ساخن بشكل يومي مخلوط بعصير الليمون وتناول شرب مغلي جذور الفجل وتناول الزبادي مع الثوم والنعناع كما أن تناول مغلي البقدونيس وبشكل يومي له فائدة كبيرة في تصفية الكلى من رواسبها وتخليص الجسم من سمومه وأخيراً فإن تناول التفاح يشفى من النقرس كماجاء في نتائج الدراسات الطبية لمراكز التغذية. أما الخطوات التي يجب اتخاذها بالنسبة للحمية الغذائية من حصوات الاكسالات والتي تتشكل في الكلى نتيجة للاضطراب في عملية الاستقلاب الغذائي، كما وجد أن هناك علاقة كبيرة بين تشكل هذا النوع من الحصى وازدياد حموضة المعدة، ولذلك وجب تجنب الأغذية المحتوية على حامض الاكسالات وهي: من الخضار السبانخ، الطماطم،الفاصوليا ومن الفواكه التين والتوت والخوخ والفواكه غير الناضجة كما يجب الامتناع عن الأغذية المحتوية على الشوكولاته والكاكاو ويستخدم كثيراً عصائر الليمون الحامض والبرتقال لما لها من دور في تصفية الكلى من هذا النوع من الرواسب ويجب الاعتدال في تناول البيض والحليب ومشتقاته لارتباطها بتشكل هذه الأنواع من الحصى أما غذاء المصابين بحصوة الاكسالات فيتكون من اللحوم والخبز والمكرونة والرز والخضار ماعدا التي تحوي على الاكسالات كالسبانخ والبطاطس والطماطم والفواكه التي تدر البول كالشمام والبطيخ والعنب والبرتقال والليمون والبقدونس. وأما في حالة الحصوة الفوسفورية فيكون البول قلوي التفاعل ولهذا نعمد في غذائنا إلى الأغذية ذات المصدر الحامض في تفاعلها وهي اللحوم ومشتقاتها والدجاج والسمك والزبدة والجبنة والبيض والحبوب كالرز والذرة والجوز واللوز والخوخ والتين الشوكي والعتر والعدس. وعلينا أن نتجنب الأغذية ذات المصدر القلوي مثل البطاطس والطماطم والفواكه التي تدر البول كالشمام والبطيخ والعنب والبرتقال والليمون والبقدونس. وأما في حالة الحصوة الفوسفورية فيكون البول قلوي التفاعل ولهذا نعمد في غذائنا إلى الأغذية ذات المصدر الحامض في تفاعلها وهي اللحوم ومشتقاتها والدجاج والسمك والزبدة والجبنة والبيض والحبوب كالرز والذرة والجوز واللوز والخوخ والتين الشوكي والعتر والعدس. وعلينا أن نتجنب الأغذية ذات المصدر القلوي مثل البطاطس والطماطم والزبيب. أما بالنسبة للحمية الغذائية من الحصى البولية الفوسفورية فقد لوحظ تزامنها بوجود الالتهابات الجرثومية بالمسالك البولية أي أن البول يكون قلوياً بعكس النوعين الأولين الذين لهما تفاعلاً حمضياً، فالحمية في الحصى الفوسفورية تستهدف تبديل التفاعل القلوي للبول بتفاعل حمضي ولهذا نركز في غذائنا بوجه عام على الفواكه والخضار التي تقوم بهذا العمل مثل أنواع البرتقال والليمون والتفاح ونتجنب الموز ونكثر في هذه الحالة من اللحوم الحمراء قليلة الدهون والبيض ونبتعد عن الحليب ومشتقاته والأسماك لما تحويه من كميات كبيرة من الفوسفات.