غنى الكينيون ورقصوا في مسقط رأس حسين أوباما فرحا وابتهاجا بإنجاز ابنه باراك أوباما سيناتور إلينوي الذي أصبح أول رئيس للولايات المتحدة ينحدر من أصول أفريقية.. ولم يثبط هطول الأمطار الاستوائية طيلة ليلة أمس الأربعاء عزيمة الناس حيث احتشد المئات في حقل بقرية والد أوباما الراحل لمتابعة نتائج الانتخابات على شاشة كبيرة. ومع بزوغ فجر الاربعاء صفقوا وابتهجوا بعدما أصبحت ولايات أميركية رئيسية متأرجحة من نصيب المرشح الديمقراطي الشاب الذي يرونه الابن المفضل بالتبني لشرق أفريقيا.. ثم جاءت الأنباء التي ينتظرونها مؤكدة فوز أوباما وغنى الأقارب بأعلى صوت "سنذهب إلى البيت الأبيض.. سنذهب إلى البيت الأبيض".. ورقص الأقارب حول منزل العائلة المتواضع وتوقفوا فقط ليعانق بعضهم البعض ولرفع أطفالهم الصغار في الهواء.. ووصل الراغبون في تقديم التهاني وأفراد العائلة وحشود من الصحفيين المحليين والأجانب إلى كوجيلو القرية الصغيرة الواقعة غرب كينيا حيث تعيش جدة أوباما لأبيه (87 عاما). وقالت بيوزا أوباما (39 عاما) زوجة شقيق باراك أوباما "لم ننم طول الليل"، ثم رقصت مضيفة: «أنا لا أعرف ماذا أقول.. هذا مدهش للغاية».