أشاد وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء أحمد جنيد الجنيد بجهود المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني في وادي حضرموت في عمليات إغاثة المتضررين من كارثة السيول التي شهدها وادي حضرموت مؤخرا. وأكد في لقائه أمس في سيئون بعدد من ممثلي المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني في الوادي أن عمليات الإغاثة تسير بوتيرة عالية في مختلف المناطق.. منوها إلى الأضرار الجسيمة التي ألحقتها السيول بالبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة وجهود الدولة في إعادة الخدمات الأساسية إلى ما كانت عليه قبل الكارثة وبخاصة في قطاعات الطرق والمياه والكهرباء والصحة والاتصالات والتربية والتعليم . مؤكداً ضرورة تلاحم الجهود وتضافرها من قبل الجميع من أجل البناء والتعمير لما دمرته تلك السيول والاستفادة من خبرات المنظمات الدولية في هذا المجال.مرحباً في الوقت نفسه بأية ملاحظات ومقترحات تقدمها المنظمات الدولية للاستفادة منها في مرحلة البناء والتعمير . وأكد الجنيد ضرورة تنسيق الجهود الرسمية والشعبية والدولية أثناء عمليات الإغاثة لضمان وصول المعونات إلى مستحقيها .. مشيراً إلى قوافل الإغاثة التي سيرت من محافظات الجمهورية ومن الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية للمتضررين في محافظة حضرموت التي تمثل مستوى التلاحم الوطني والأخوي والإنساني. . وتطرق إلى الخطوات العاجلة المتخذة من أجل الحفاظ على الصحة العامة للمتضررين والمواطنين الآخرين من خلال إقامة المخيمات الطبية لوزارة الصحة العامة وقيادة الحرس الجمهوري ودولة الإمارات العربية المتحدة في وادي حضرموت فضلاً عن عمليات الرش الميداني لمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض المختلفة التي تتوالد في المستنقعات والبرك المائية ومخلفات السيول الأخرى . من جانبهم عبر ممثلو المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني في وادي حضرموت عن استعدادهم لدعم الجهد الرسمي في المرحلة الراهنة والمراحل القادمة للتغلب على تداعيات وآثار الكارثة.