أكدت دراسة سكانية أن معدل السكان في اليمن يعد من أعلى المعدلات في العالم، مشيرة إلى ظهور (80) مولودا في الساعة و(1860) مولود في اليوم الواحد و(662الف ) مولود في العام الواحد. وعبرت الدراسة التي أعدها ( الدكتور عبد السلام الفقيه) عن تخوفها من استمرار مستويات الخصوبة السائدة في اليمن بسبب انعكاساته السكانية الواضحة على معدات نمو وحجم السكان من خلال الإسقاطات السكانية، محذرة من التأثيرات السلبية التي يخلفها زيادة عد سكان اليمن الذي توقعت أن يتضاعف عدد سكانه خلال العام من 2008الى 2025 مرتين ونصف بحلول و(109) مليون مع حلول عام 2050م. وأوضحت الدراسة عن تحديات بدأت أثارها تظهر منذ أواخر الثمانيناتمن القرن العشرين، نتيجة لارتفاع معدل السكان، ملفتا إلى انعكاس تأثيراته السلبية على الجهود المبذول لدفع مسيرة التنمية المستدامة والارتقاء بنوعية حياة ورفاهية السكان، مضيفة أن " الكثير من المؤشرات السكانية تؤكد أن ثمة مشكلة سكانية متفاقمة في اليمن ولا يمكن تجاهلها أو القفز عليها.. وشددت الدراسة على ضرورة العمل والتصدي والمواجهة الحقيقية للسبب الباعث لمختلف القضايا السكانية، من خلال تبني حزمة متكاملة من السياسات والإجراءات والخطوط اللازمة للحد من تفاقم هذه ا لمشكلة. وأشارت الدراسة إلى أن اليمن منذ منتصف السبعينات في القرن الماضي شهدت نموا سكانيا بلغ أعلى مداه منتصف التسعينيات من القرن الماضي حيث بلغ هذا المعدل 3,7% في تعداد السكان عام 1994 وزاد حجم السكان بوتيرة سريعة حيث ارتفع من 4,3مليون نسمة عام 1950 إلى حوالي 8 مليون نسمة عام 1980 تم حوالي 16 مليون عام 1996 والى 19,7 مليون نسخة عام 2004. وفيما يخص تطور الأوضاع السكانية مستقبلا، تكهنت الدراسة بزيادة الطلب على خدمات التعليم، خاصة في ظل التقديرات التي تشير إلى أن عدد التلميذ في التعليم الأساسي سترتفع من ( 3,7 ) مليون عام 2008 إلى( 14,7 ) مليون تلميذ وتلميذة عام 2033 في حال بقاء معدل الخصوبة مرتفعا كما هو علية الآن والى( 8,8 ) مليون تلميذ وتلميذة في حال انخفاض معدل الخصوبة الحالي، مشيرة إلى الحالة استثنائية لمحافظة إب في زيادة معدل النمو السكاني مقارنة بالمحافظات الأخرى وذلك بحكم محدودية مساحتها التي تقدر ب ( 5,344) كم، وارتفاع معدل الكثافة السكانية فيها إلى (325) شخص في الكيلو متر الواحد. وقالت إن عدد سكانها تضاعف من (789,518) نسمة عام 1975 إلى 2,1 ملين نسمة عام 2004، متوقعة أن يصل هذا العام 2008 إلى 2,5 مليون نسمة يتوزعون على 20 مديرية ويتزايدون بمعدل 2,5% سنويا الأمر الذي يتطلب ضرورة استمرارية وتكثيف العمل من اجل مواجهة المشكلة السكانية ومعالجة مختلف جوانبها . وأوضحت الدراسة عن التزام الحكومة اليمنية بمعالجة قضايا السكان وتبنيها سياسية سكانية منذ عام 1991 والتي تهدف إلى تحسين الظروف والمؤشرات السكانية والصحية والتعليمية وتخفيض معدلات الوفيات والولادات وتوعية الأزواج بأهمية تنظيم الأسرة، لكنها قالت إن سكان اليمن سيستمر في نمو متسارع نسبيا خلال الفترة المستقبلية ليصل إلى حوالي 46 مليون نسمة عام 2033 في ظل انخفاض في معدل الخصوبة الحالية من 6 أطفال لكل امرأة إلى اقل من 3 أطفال لكل امرأة فان حجم السكان سيبلغ 61 مليون نسمة عام 2033م .. وأشارت الدراسة إلى أن تطور الأوضاع السكانية مستقبلا سيكون لها تأثيرات ملموسة على كل جوانب الحياة ومنها على سبيل المثال : زيادة الطلب على خدمات التعليم لان التقديرات تشير إلى أن عدد التلاميذ في التعليم الأساسي سوف يرتفع من حوالي 3,7 مليون عام 2008 إلى 14,7 مليون تلميذ وتلميذة عام 2033 في حال بقاء معدل الخصوبة مرتفعا كما هو علية الآن والى 8,8 مليون تلميذ وتلميذة في حال انخفاض معدل الخصوبة الحالي . وأكدت الدراسة أن محافظة أب ليست بعيدة عن الاتجاهات السكانية المتسارعة بل أصبحت تمثل حالة استثنائية في زيادة معدل النمو السكاني مقارنة بالمحافظات الاخري وذلك بحكم محدودية مساحتها التي تقدر ب ( 5,344) كم وبالتالي ارتفاع معدل الكثافة السكانية فيها إلى (325) شخص في الكيلو متر الواحد حيث تضاعف عدد سكان المحافظة من (789,518) نسمة عام 1975 إلى 2,1 مليون نسمة عام 2004 ويتوقع أن يصل عدد سكانها هذا العام 2008 إلى 2,5 مليون نسمة يتوزعون على 20 مديرية ويتزايدون بمعدل 2,5% سنويا الأمر الذي يتطلب ضرورة استمرارية وتكثيف العمل من اجل مواجهة المشكلة السكانية ومعالجة مختلف جوانبها .