إب من نجيب الغرباني : توقعت دراسه حديثة أن يتضاعف عدد سكانه خلال العام من 2008الى 2025 مرتين ونصف و(109) مليون مع حلول عام 2050م مما يشكل عبئ سكاني في المستقبل القريب على خدمات التعليم، خاصة في ظل التقديرات التي تشير إلى أن عدد التلاميذ في التعليم الأساسي سترتفع من ( 3,7 ) مليون عام 2008 إلى( 14,7 ) مليون تلميذ وتلميذة عام 2033 في حال بقاء معدل الخصوبة مرتفعا كما هو علية الآن والى( 8,8 ) مليون تلميذ وتلميذة في حال انخفاض معدل الخصوبة الحالي. وعرضت الدراسة التى أعدها الدكتور عبد السلام في فعاليات الأسبوع الثقافي السكاني الذي نظمته جامعة إب خلال 4 ايام بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان وبمناسبة إطلاق التقرير الدولي للأمم المتحدة حول سكان العالم لعام 2008م واختتم الأربعاء . وأشارت الدراسة إلى أن اليمن منذ منتصف السبعينات في القرن الماضي شهدت نموا سكانيا بلغ أعلى مداه منتصف التسعينيات من القرن الماضي حيث بلغ هذا المعدل 3,7% في تعداد السكان عام 1994 وزاد حجم السكان بوتيرة سريعة حيث ارتفع من 4,3مليون نسمة عام 1950 إلى حوالي 8 مليون نسمة عام 1980 تم حوالي 16 مليون عام 1996 والى 19,7 مليون نسخة عام 2004. وأوضحت أن معدل السكان في اليمن يعد من أعلى المعدلات في العالم، مشيرة إلى ظهور (80) مولودا في الساعة و(1860) مولود في اليوم الواحد و(662الف ) مولود في العام الواحد. وتوقعت الدراسه أن يتضاعف عدد سكانه خلال العام من 2008الى 2025 مرتين ونصف بحلول و(109) مليون مع حلول عام 2050م. وعن المستقبل السكاني لليمن الدراسة بزيادة الطلب على خدمات التعليم، خاصة في ظل التقديرات التي تشير إلى أن عدد التلاميذ في التعليم الأساسي سترتفع من ( 3,7 ) مليون عام 2008 إلى( 14,7 ) مليون تلميذ وتلميذة عام 2033 في حال بقاء معدل الخصوبة مرتفعا كما هو علية الآن والى( 8,8 ) مليون تلميذ وتلميذة في حال انخفاض معدل الخصوبة الحالي، مشيرة إلى الحالة استثنائية لمحافظة إب في زيادة معدل النمو السكاني مقارنة بالمحافظات الأخرى وذلك بحكم محدودية مساحتها التي تقدر ب ( 5,344) كم، وارتفاع معدل الكثافة السكانية فيها إلى (325) شخص في الكيلو متر الواحد. واشارت الدراسه ان عدد سكان اليمن يصل إلى حوالي 46 مليون نسمة عام 2033 في ظل انخفاض في معدل الخصوبة الحالية من 6 أطفال لكل امرأة إلى اقل من 3 أطفال لكل امرأة فان حجم السكان سيبلغ 61 مليون نسمة عام 2033م .