أشتهرت في مختلف نواحي الجمهورية منتج من الصناعات الفخارية التي تميزت بها من منذ القدم مدينة حيس وهو مايعرف بالحياسي والكثير من المنتجات الفخارية من المدرات وكذا الزنط الحيسي ماحكايته وما أصل الزنط بالاضافة إلى صناعة الحصير الذي كان في الماضي يعتبر من أغلى وأثمن الهدايا وبه كان كل عام يفرش به حرم الكعبة والمسجد النبوي. الكثير من التفاصيل عن هذه الأشياء عرفنا عنها وتحدث لنا بها الأستاذ.محمد سليمان حليصي مندوب المديرية في المحافظة عضو المجلس المحلي بالمحافظة عن مديرية حيس بالاضافة إلى حديثه لنا عن جهودهم كعضو مجلس محلي للارتقاء بمستوى الخدمات وماأبرز الاحتياجات التي مازالت المديرية بحاجة إليها حيث قال: مديرية حيس اكتسبت شهرتها بأنها بلد للمنتوج الفخار وهو مايعرف بالحياسي أو بالفنجان الحيسي والكثير من الأبناء توارثوا هذه المهنة عن آبائهم وعملوا على المحافظة عليها برغم انصراف الكثير من الناس عنها والآن بدأت تدريجياً بالاختفاء لعدم وجود المهتمين بها والمروجين لها ووجود الصناعات الحديثة المقلدة والتي تأتي بالخطورة لدى استعمالها بينما الفخار صحي وجيد وله مذاقه الخاص والكثير من العادات والتقاليد التي مازالت موجودة ويتم احياؤها وأبرازها في مختلف المحافل والمناسبات الدينية وغيرها وخاصة الأعراس أما حكاية الزنط فهي نوع من الزهور أو النباتات تأتي بمنظرها الجميل ومنتخفه وعند لمسها تنفجر كالبالون هذا ماأعرفه أو يرجع إلى نوع من الزهو له لون أحمر جميل يزين به عقود الفل ولا رائحة له، وبالنسبة للمجلس المحلي في المديرية وماتحقق له فأنا أمثل المديرية بالمحافظة من خلال المتابعة للكثير من المشاريع التي استطعنا بحمد الله وتوفيق منه الأتيان بها ومتمثلة في العديد من مشاريع المياه الخاصة بالقرى والأرياف والتي الآن يستفيد منها المواطنون وكذلك الكثير من المدارس والوحدات الصحية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة من مختلف المشاريع في المديرية أما مشروع مياه حيس والذي أوشك على الانهيار فأنا أحمل الإدارة المختصة بإدارته المسؤولية الكاملة فيما وصل إليه وعدم المحافظة على ديمومته ولهذا فلابد من الاستعانة بمؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحافظة بأن تشرف عليه وتضمه لها وتعمل على تأهيله أما عن المشاريع المتعثرة فلا يوجد سوى مشروع للخط الدائري ومدخل المدينة والذي كان السبب في تعثره المقاول ولهذا فلابد من إيجاد الحلول ونحن نطرح ذلك على مصلحة الطرق وعلى قيادة المحافظة. الكهرباء وتوديع الظلام كان دخول الكهرباء العمومية إلى مديرية حيس والمديريات المجاورة لها حلم يراود الأهالي والكل يتمنى توديع ذلك الظلام وينعموا بهذه الخدمة الأخ مدير منطقة كهرباء حيس الجنيد تحدث عن كهرباء حيس حيث قال: عملنا على تغطية المديرية بالكهرباء وامتدت الشبكة لتشمل المديرية وبعض القرى المجاورة وكذا مديريتي جبل رأس والخوخة حيث يبلغ عدد المشتركين بمديرية حيس قرابة ثلاثة آلاف عداد والآن لدينا خطة مجهزة نحن بصدد القيام بتنفيذها لتغطية باقي القرى والعزل التي لم تدخلها بعد. ابراز الموروث الشعبي وجنباً إلى جنب عضو مجلس النواب عن الدائرة «181» بمديرية حيس الشيخ نصر زيد محيي من جانبه قال: نحن نحاول قدر المستطاع أن نبرز الموروث الشعبي للمديرية واخراجه إلى حيز الوجود وكذا الحفاظ على العادات والتقاليد حيث وأن مديرية حيس غنية جداً بالموروث الشعبي الأصيل ولهذا فنحن نقوم بدعم ومساندة المهرجانات والاحتفالات التي تبرز المديرية وموروثها الشعبي التهاني من خلال مثلاً تبني المهرجان الكرنفالي الشعبي السنوي الذي يقام كل عام بمناسبة الاحتفال بالاسراء والمعراج والذي تقام من خلاله العديد من السباقات للخيول والهجن وكذا استعراضات للرقصات الشعبية التهامية من كل مختلف مديريات محافظة الحديدة والذي تستضيفه مديرية حيس سنوياً حيث نقوم بتقديم كل المساعدات والدعم المالي وتشجيع المتسابقين والمشاركين والأتيان بالخيول وغيرها من الأمور أضافة إلى دعمنا المتكرر للشباب من خلال تبني الدوري الرياضي والأسهام فيه والوقوف إلى جانب الشباب في أبراز مواهبهم ومايتمتعون به من ابداعات والوقوف إلى جانب كل من يقصدنا في الإسهام بالزواج وغيره ونأمل أن يكون في الأعوام القادمة اهتمام من الجهات المختصة في الوقوف إلى جانبنا في الحفاظ على الصناعات الحرفية والتي وعلى مايبدو لي أن هذه الصناعات الحرفية بدأت بالتقلص ولم تعد كما كانت لأنها لم تجد من يهتم بها وبدء الكثير من الناس بالانصراف عنها والاتجاه إلى الصناعات الحديثة المماثلة والتي لاتأتي شيء أمام الصناعات الحرفية التقليدية التعليم في نهوض مستمر الأستاذ.محمد شوعي المخلافي مدير الإدارة التعليمية بمديرية حيس نترك له الحديث عن التربية والتعليم في المديرية وإلى أين تسير العلمية العليمية وماتحقق لهذه المديرية في الجوانب التعليمية حيث يقول: العملية التعليمية في مديرية حيس تسير في طريقها السليم ونحو الأحسن والأفضل وكل الامكانيات متوفرة من كادر تعليمي متخصص يصل عدده إلى مايقارب 800 معلم ومعلمة تقريباً في كافة التخصصات من الدبلوم إلى بكالوريوس ذكور وأناث ونسبة الأقبال والألتحاق تتزايد عاماً بعد عام خاصة لدى الأناث والكثير من المدارس منتشرة في المدينة والقرى والعزل والأرياف وكذا المجمعات التربوية والكتاب المدرسي يصلنا قبل بدء العام الدراسي ومتوفر ولا يوجد لدينا عجز من جهة الكتاب والكادر التعليمي الآن يتم اعطاؤهم دورات في مختلف التخصصات لرفع الكفاءة والقدرات وتحسين مستوى الأداء والتي كان أخرها هذه الدورة الخاصة بمدرسي محو الأمية وتعليم الكبار والتي ينفذها جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بالوزارة وتمويل وتعاون من الصندوق الاجتماعي للتنمية والحمد لله الكثير من الانجازات تحققت في ظل التعاون القائم والذي نلمسه من المجلس المحلي بالمديرية وعلى رأسهم مدير المديرية العقيد.عبدالولي السبلاني ومندوب المحافظة الأستاذ محمد سليمان حليص وكذا إلى جانبهم مدير مكتب التربية بالمحافظة الأستاذ الدكتور علي بهلول. مشروع المياه مهدد بالتوقف والانهيار مشروع مياه حيس بلغت تكلفته مائة مليون وعشرة ملايين منحه مشتركة من الأصدقاء الهولندين ومن منظمة أدر يمن ودعم من عضو مجلس النواب. نترك الحديث عن مايوجهه المشروع في هذه الفترة من صعوبات وتحديات تهدد بوقوفه وإيقاع المديرية في عطش والعودة مرة أخرى للبحث عن قطرة ما، حيث تحدث إلينا مدير مشروع مياه حيس المهندس. عبده خادم فاتشي حيث قال: مشروع مياه حيس يعمل في الوقت الحالي بقدرة تفوق طاقته نظراً للكثافة السكانية والتوسع العمراني المتزايد وكثرة الطلب على استهلاكه حيث يغطي المشروع المديرية بأكملها أضافة إلى مايقارب خمس عشرة قرية لاتتبع المديرية بل تتبع مديرية الخوخة المجاورة لنا والتي مجاورة للمكان المتواجد فيه المشروع في منطقة الدنيين والذين يستخدمون الماء بصورة عشوائية وبالقوة وفي محاولة منعهم والقيام بعملية تنظيم يقومون بتحطيم الأنابيب ومناهل المياه وقد واجهنا الكثير من الاشكاليات معهم الأمر الذي أدى إلى وقوع عجز بالأضافة إلى حاجتنا إلى حفر بئر ثالثة وزيادة مضخة ولايوجد لنا داعم أو مساند إلا عضو مجلس النواب الشيخ نصر زيد الذي يدعمنا باستمرار حتى المجلس المحلي لايقف إلى جانبنا ولا يقدم لنا أي مساعدات ولهذا نوجه هذا النداء لهم وكذا للأخ المحافظ ونتمنى أن تتبنى مؤسسة المياه بالمحافظة المشروع وتشرف عليه وكلنا ساعتها بجانبهم. الصحة ونقص الكادر الصحة في مديرية حيس شهدت في الآونة الأخيرة تقدماً ملحوظاً والكثير من الخدمات الصحية تقدم وهنالك بالفعل جهود مبذولة من مكتب الصحة بالمديرية برغم أن هنالك الكثير من النقص وعجز واضح في الكادر الصحي عن ذلك تحدث إلينا الدكتور.محمد طالب حمنه مدير مكتب الصحة بالمديرية حيث قال: الكثير من الوحدات الصحية العاملة والمؤقتة منتشرة في كل قرى وأرياف المديرية وعزلها برغم أن هنالك النقص الشديد في الكثير من التجهيزات والمعدات الخاصة بهذه الوحدات وكذا الأثاث إلا أن مكتب الصحة بالمديرية يسير بحسب الامكانيات المتاحة لديه ويقدم أفضل ماعنده ونحن نقوم بالاشراف والمتابعة والنزول الميداني بين الحين والآخر ونعمل على توفير كل مايلزم بماهو موجود ومانعاني منه حقيقة هو العجز التام والنقص الشديد في الكادر المتخصص خاصة المستشفى المتواجد في المدينة والذي يغطي بخدماته الصحية المديرية والمديريات المجاورة لنا مثل الخوخة وجبل رأس وبعض القرى والعزل من المحافظات الأخرى الموجودة حولنا. المستشفى وخدمات بحسب الامكانيات مستشفى حيس له خصوصية وتميز من حيث الموقع وذلك الاقبال الذي يشهده بشكل يومي من مختلف القرى والعزل والمديريات المجاورة لحيس وكذا من حيث الإدارة المتميزة والمتمكنة ومستوى الخدمات المقدمة فيه برغم شحة الامكانيات والنقص في الكادر عن ذلك تحدث معنا الدكتور.ثابت عكيش مدير المستشفى حيث قال: نفتقر للكادر الطبي المتخصص في مختلف الأقسام والذي بتواجده سوف يصبح المستشفى في قمة انتعاشه وسوف تتحسن خدماته إلى الأفضل خاصة اذا ما تم إجراء العمليات الجراحية بمختلف أنواعها وكذا قسم الولادة ونحن بحاجة إلى توفير هذه الأشياء لتحسين مستوى العمل. رفع مستوى التحصيل الضريبي مدير ضرائب حيس والخوخة نعمان هزاع يتحدث عن المستوى الضريبي والايرادات لهذه المديرية وكيف تسير عملية التحصيل الضريبي خاصة بعد صدور القرار الخاص بالغاء التحصيل عن طريق المنافد وابقائها عن طريق المناطق كل مديرية في مديريتها حيث يقول:عملية التحصيل تسير نحو الأفضل وإلى الأحسن وقد كان القرار الخاص باعتماد المناطق في عملية التحصيل قراراً في محله وقد ارتفعت نسبة التحصيل إلى أعلى نسبة وحققنا الكثير من الايرادات والتي نقوم بتوريدها أولاً بأول والحمد لله لاتوجد أية صعوبات أو مشاكل تواجهنا في ظل ذلك التعاون القائم من الجميع وكذا وجود نسبة الوعي العالية والعملية الضريبية تسير نحو الأفضل.
