يطلق الاتحاد الأوروبي غداً الاثنين اول عملية بحرية منذ تأسيسه باسم "اتالانتا" بإرسال ست سفن حربية وثلاث طائرات مراقبة لمطاردة القراصنة الصوماليين الذين يكثفون هجماتهم قبالة سواحل منطقة القرن الأفريقي.. وستضم قيادة "يونافور اتالانتا" نحو ثمانين ضابطاً ومقرها في نورثوود بشمال لندن على قاعدة بحرية تستخدمها البحرية الملكية والحلف الاطلسي.. وسيؤمن نحو عشرين عسكرياً الشؤون اللوجستية في جيبوتي كما سيجوب نحو ألف بحار قبالة سواحل الصومال وفي خليج عدن. وتقضي مهمة اسطول الاتحاد الأوروبي بتفويض من الأممالمتحدة بمواكبة سفن برنامج الأغذية العالمي التي تنقل مساعدات إنسانية الى الصومال والقيام بدوريات لردع القراصنة عن مهاجمة السفن التجارية وحتى إطلاق النار عليهم إن لم يمتثلوا. وتشارك في العملية ثماني دول على الاقل هي بلجيكا وإسبانيا وفرنسا واليونان وهولندا وبريطانيا والسويد وربما تنضم اليها لاحقاً البرتغال، بقيادة ضابط بريطاني هو نائب الاميرال فيليب جونز.