إلى ملاذي التي غدت الآن محضُ أماني.. ليس ثمة ما يبهج القلب أو يمنحُ الخطوات الصدى والمعاني .. غير وجهكِ يا امرأة انقذتني من التيه والغوص في لجّة الهاوية غيرُ حبكِ ياوردة ضمختني بعطرِ الهداية أخذتني بعيداً.. بعيداً عن عاديات الشتات انتشلتني من اليأس والهوة المقعية ليس ثمة ما يبهج القلب إلاك يا حانية أعيذ ذا الوجه وجهك من ظلمات الغياب ! من لقلبي لو غبتِ ؟؟ أي البلاد يمكن أن تحتويهِ وتمنحهُ الانتماءَ أي ذاكرةٍ سوف أملكُ لو رحُتي أي أرضٍ ؟ وأي سماء ؟؟ عاجزٌ عن تصور هذا الوجود بلاكِ خارج الوعي.. ملئ الفراغ.. وكلُ الهباء لو تغيبين كيف سأعرفُ أبعادَ قلبي تضاريس روحي .. وتشهيدة الحبِ وكيف أسمي الجهات بدونك بوصلة القلب وفيك المداءات والازمنة سألتك بالله يا حانية ! اقتليني قبل أن تزمعي البعد أعدميني إختياراً حين يغيب شعوري بين الشفاه ! فما أجمل الموت حباً وما اسخف العيش دون حياة ليس ثمة أخرى تحلُ ولا زهرة ثانية ولا قلب شاغر عندي ليس ثمة إلاكِ ياحقيقة القلب ... وأمانيه. يا عشقي البكر .. يا بُزوغ المعاني .. ويا هداتي الطاغية وموطن قلبي ... وملجأ روحي بهذا الصقيع ومدفأته بليالي الشتاء وراويتي رشفة بعدَ أخرى من نبعك الكرزي.. إلى زفرة الارتواء ليس ثمة ما يبهجُ القلب أو يمنح الخطوات الصدى والمعاني غير وجهك .. يا امرأة انقذتني من التيه والغوص في لجة الهاوية غيرُ حبك ياوردة ضمختني بعطر الهداية أخذتني بعيداً .. بعيداً من عاديات الشتات انتشلتني من اليأس والهوة المقعية ليس غيرك لي ودونك كل الحياة هراء هراء.. هراء. [email protected] ٭ قاص شاب مقيم بالسعودية