اعترف الكابتن محمد سنهوب بصعوبة مهمته خلال الفترة القادمة كرئيس للجنة الحكام العليا التابعة لاتحاد كرة القدم. وقال«سنهوب» الذي تم تعيينه مؤخراً بقرار اتحادي على رأس هذه اللجنة خلفاً لجمال الخوربي: «ينتظرنا عمل شاق وطريقنا لن يكون معبداً».. واصفاً لجنة الحكام بأنها الأكثر أهمية من بين لجان الاتحاد المختلفة نظراً لما يعول عليها في إنجاح المسابقات المحلية. ورغم إدراكه الجيد لحجم الامكانيات المادية وخبرة حكامه المتواضعة.. بدا سنهوب متفائلاً حيال مستقبل اللجنة، حيث أكد أن الحكام المتواجدين في الساحة الرياضية هم من الشباب الذين لديهم قابلية للتطور من خلال صقل خبراتهم عملياً ونظرياً وهذا ما سنعمل جاهدين لتوفيره من أجل منحهم فرصة تطوير مستوياتهم. «سنهوب» الذي يصفه البعض بالقائد العسكري لما عرف عن شخصيته القوية وحزمه الشديد، أظهر شيئاً من الدبلوماسية في إجابته عن العقوبات التي سيتم اتخاذها في حق الحكام المخطئين وقال: «سنتعامل معهم بأسلوب تربوي يضمن تقويم عملية التحكيم ووضعها في المسار الصحيح». وأضاف ان عملية اختيار الحكام لإدارة المباريات ستتم وفقاً للخبرات المعروفة عنهم وبناءً على تزكية رؤساء الفروع والمراقبين حيث ان امكانية المناورة حالياً تبدو ضعيفة بسبب استمرار دوران عجلة الدوري مما قد يصعب عملية الاختيار فالتركيز سينصب بدرجة أساسية على الكيفية التي تمكن من تسيير النشاط بأقل الأخطاء الممكنة وبحسب الامكانات المتاحة، مؤكداً ان عملية تقييم«سادة الملاعب» ستتم بناءً على تقارير المراقبين الذين سنحرص على انتقائهم بعناية وفقاً لمعياري السلوك والمستوى الفني لأن المراقب ينبغي ان يكون قدوة للحكم.. ولم يخف رئيس اللجنة العليا للحكام رغبته في عمل بعض الاصلاحات والتغييرات في لجنته وفروعها في المحافظات مستقبلاً قائلاً:«اللجنة بحاجة إلى بعض الترميم وسنعمل لاحقاً على تنظيم أمورها الداخلية» مشدداً على ضرورة تفاعل اتحاد الكرة وتعاونه في هذا الجانب من أجل إحداث نقلة نوعية في عمل لجنة الحكام وبما يسهم في تطوير مستوى التحكيم اليمني.