مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني    تحذير أممي من تأثيرات قاسية للمناخ على أطفال اليمن    تعز.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في فقيد اليمن الشيخ عبدالمجيد الزنداني    امين عام الاشتراكي يهنئ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بنجاح مؤتمرهم العام مميز    لابورتا يعلن رسميا بقاء تشافي حتى نهاية عقده    فينيسيوس يتوج بجائزة الافضل    الجهاز المركزي للإحصاء يختتم الدورة التدريبية "طرق قياس المؤشرات الاجتماعي والسكانية والحماية الاجتماعية لاهداف التنمية المستدامة"    مقدمة لفهم القبيلة في شبوة (1)    "جودو الإمارات" يحقق 4 ميداليات في بطولة آسيا    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    هبوط المعدن الأصفر بعد موجة جني الأرباح    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    المجلس الانتقالي بشبوة يرفض قرار الخونجي حيدان بتعيين مسئول أمني    إيفرتون يصعق ليفربول ويوجه ضربة قاتلة لسعيه للفوز بالبريميرليغ    الإصلاحيين يسرقون جنازة الشيخ "حسن كيليش" التي حضرها أردوغان وينسبوها للزنداني    الإطاحة بشاب أطلق النار على مسؤول أمني في تعز وقاوم السلطات    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    الثالثة خلال ساعات.. عملية عسكرية للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير طائرة    اشهر الجامعات الأوربية تستعين بخبرات بروفسيور يمني متخصص في مجال الأمن المعلوماتي    رئيس الاتحاد الدولي للسباحة يهنئ الخليفي بمناسبه انتخابه رئيسًا للاتحاد العربي    الوجع كبير.. وزير يمني يكشف سبب تجاهل مليشيا الحوثي وفاة الشيخ الزنداني رغم تعزيتها في رحيل شخصيات أخرى    رجال القبائل ينفذوا وقفات احتجاجية لمنع الحوثيين افتتاح مصنع للمبيدات المسرطنة في صنعاء    حقيقة وفاة ''عبده الجندي'' بصنعاء    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    تضامن حضرموت يظفر بنقاط مباراته أمام النخبة ويترقب مواجهة منافسه أهلي الغيل على صراع البطاقة الثانية    حضرموت هي الجنوب والجنوب حضرموت    الزنداني يلتقي بمؤسس تنظيم الاخوان حسن البنا في القاهرة وعمره 7 سنوات    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    رئيس كاك بنك يبعث برقية عزاء ومواساة لمحافظ لحج اللواء "أحمد عبدالله تركي" بوفاة نجله شايع    لأول مرة.. زراعة البن في مصر وهكذا جاءت نتيجة التجارب الرسمية    البحسني يثير الجدل بعد حديثه عن "القائد الحقيقي" لتحرير ساحل حضرموت: هذا ما شاهدته بعيني!    عبد المجيد الزنداني.. حضور مبكر في ميادين التعليم    وحدة حماية الأراضي بعدن تُؤكد انفتاحها على جميع المواطنين.. وتدعو للتواصل لتقديم أي شكاوى أو معلومات.    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    "صدمة في شبوة: مسلحون مجهولون يخطفون رجل أعمال بارز    مليشيا الحوثي تختطف 4 من موظفي مكتب النقل بالحديدة    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    صحيفة مصرية تكشف عن زيارة سرية للارياني إلى إسرائيل    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بأدواره المشهودة    «كاك بنك» فرع شبوة يكرم شركتي العماري وابو سند وأولاده لشراكتهما المتميزة في صرف حوالات كاك حواله    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و183    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    دعاء مستجاب لكل شيء    مع الوثائق عملا بحق الرد    لماذا يشجع معظم اليمنيين فريق (البرشا)؟    لحظة يازمن    - عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السياني ...مقومات سياحية هائلة وفرص استثمارية كبيرة
حتى زمن قريب كانت صامدة وتقاوم عوامل التعرية توارثتها أجيال وأصلتها أزمنة
نشر في الجمهورية يوم 05 - 01 - 2009

تقع مديرية السياني شرق ذي السفال تحت نقيل المحرس في أعلى وادي نخلان جنوب مدينة إب على بعد حوالي (23 كيلو متراً) تقريباً ، تحيط بها من الشمال مديرية جبلة ، ومن الشرق مديرية السبرة، ومن الغرب مديرية ذي السفال ، ومن الجنوب أجزاء من أراضي محافظة تعز، وتشمل مديرية السياني على عدد من العزل منها : عزلة معشار الدافع، وعزلة معشار هدفان ، وعزلة الهادس ، وعزلة المجزع ، وعزلة العارضة، وعزلة العربيين ، وعزلة عمد الداخل ، وعزلة عمد الخارج ، وعزلة نخلان.
المساحة والسكان
يغلب على المديرية تضاريس جبلية تتخللها مجاري الأودية، وتنخفض السلسلة الجبلية للمديرية في الجزء الجنوبي منها خصوصاً في وادي نخلان، وتبلغ مساحة المديرية مائتين وثمانية وثلاثين كيلو متراً مربعاً، ويسكنها مائة وعشرة آلاف وخمسمائة وخمس عشرة نسمة وتعد من أوائل مديريات المحافظة الخضراء التي تتميز بتقارب نسبي في أعداد سكانها وفقاً لنوعهم الاجتماعي حيث يبلغ عدد الذكور أربعة وخمسين ألفاً ومائتين وسبعة وثلاثين، فيما يبلغ عدد الإناث ستة وخمسين ألفاً ومائتين وثماني وسبعين وفقاً لنتائج تعداد ديسمبر 2004م.
النشاط الاقتصادي
تعتبر الزراعة النشاط الاقتصادي الأبرز الذي يمارسه سكان المديرية نظراً لانتشار الأراضي الزراعية الخصبة في وادي نخلان، وادي عميد الداخل، وادي النقيلين ، وأهم المحاصيل الزراعية هي الذرة ، الشام ، الدخن ، الفواكه والخضروات ، ويعتبر القات المنتج الرئيس الذي يعتمد عليه أبناء المديرية في تأمين حاجاتهم الأساسية.
كما يعمل السكان في تربية الحيوانات بكافة أنواعها ويعد حليب الإبل أبرز المنتجات التي تنفرد بها المديرية، بالاضافة إلى ذلك فإن عدداً كبيراً من أبناء مديرية السياني منخرطون في صفوف القوات المسلحة والأمن.
أهم المعالم السياحية
مصنعة سير : يطلق عليها في المصادر التاريخية اسم المصنعة، وهي غنية بالآثار الحميرية كما توجد فيها مقابر صخرية مندثرة، وقد يحدث بعض اللبس لوجود أكثر من مصنعة في اليمن، ولكن الاسم الذي يميزها هو «مصنعة سير» وتقع في قمة جبل يقال له جبل المصنعة من مديرية السياني، وقد أطلق عليه لسان اليمن «الهمداني» في القديم مخلاف نعيمة ويدخل ضمن مخلاف جعفر ، وقد أقيمت هذه المصنعة على قمة جبل من هضبة صهبان وعلى الطريق القديم (أدمات) الذي كان يصل بين مدينتي تعز وإب، والذي يقع جنوب مدينة إب على بعد حوالي (20) كيلو متراً تقريباً.
وقد اشتهرت عزلة سير إلى جانب هذه المصنعة أنها كانت إحدى هجر العلم التاريخية ، حيث قام الامام بهاء الدين «محمد بن أسعد العمراني» قاضي قضاة بني رسول ووزيرهم في عهد الملك المظفر «يوسف بن عمر بن علي رسول » (647-694هجرية) بإنشاء مدرسة علمية كبرى لتدريس المذهب الشافعي وذلك في (القرن السابع الهجري الثالث عشر الميلادي) عرفت بالمدرسة البهائية.
ضراس هجرة العلم
قرية ضراس :
وهي قرية من عزلة نخلان بمديرية السياني ، كانت أيضاً إحدى هجر العلم التاريخية التي كان يقصدها المهتمون بالعلم من الطلاب ، وهذه القرية تنقسم إلى قريتين صغيرتين احداهما تقع في الجهة الغربية وتسمى ضراس العليا والأخرى في الجهة الشرقية ويطلق عليها ضراس السفلى ، وهي المشهورة في كتب التاريخ وفيها المسجد والمدرسة المشهورة باسم مدرسة ومسجد ضراس ، وفيها سكن العلماء والفضلاء والوجهاء ، وضراس تقع بين مدينتي ذي اشرق وذي السفال ومن أهم مواقعها الأثرية والتاريخية مدرسة ومسجد المدينة.
مدرسة ومسجد ضراس : يطلق عليها اليوم اسم مسجد ضراس ولكنها في الأصل كانت مدرسة علمية ومسجداً في ذات الوقت ، تقع في قرية ضراس السفلى وقد انشأتها الحرة زوجة شرف الدين «محمد بن الحسن بن علي رسول» في (القرن السابع الهجري) (الثالث عشر الميلادي) ، ويوجد نص التأسيس لهذه المدرسة مزبورا على الأحجار المبنية في الواجهة الأمامية على باب المدرسة ويقرأ النص كالتالي :
(بسم الله الرحمن الرحيم ، أمرت بعمارة هذه المدرسة المباركة السعيدة والدة مولانا صلاح الدين ابن مولانا شرف الدين محمد بن مولانا الحسن بن علي بن رسول» أجزل الله ثوابها وجعل الجنة مآبها ، بتاريخ الثاني عشر من شهر ربيع آخر سنة 667 هجرية)، وصلى الله على النبي وآله).
وفي الجانب الأيسر من هذا النص التأسيسي يوجد نص آخر مزبوراً على الأحجار يوضح اسم البناء الذي قام ببناء هذه المدرسة ، وهذا النص يقرأ كالتالي : «عمارة سعد السياد عمر بن عبدالله البخاري» ، ولكن يلاحظ بأن بعض هذه الأحجار المزبور عليها هذا النص الكتابي قد وضعت بشكل غير طبيعي «مقلوبة» كما يوجد نص آخر على يمين نص التأسيس يقرأ كالتالي : «بمباشرة السر الرفيع والعالي المنيع».
ويوجد لهذه المدرسة حمامات ، كما أنشئت بها بركة للمياه ، وملحق المدرسة من الخارج ضريحان مبني عليهما قبتان صغيرتان أحدهما باسم الشيخ علي النهاري.
نزهة الملوك
مدينة ذي أشرق :
بلدة عامرة تقع جنوب مدينة إب ، على السفح الشرقي لجبل الحيزم في أعلى وادي نخلان من ذي الكلاع ، ويقال لها «ذي شراقة» ، وهي بلدة أثرية من مديرية السياني ،وفي كتاب «شمس العلوم .. يقول .. نشوان الحميري : «ذو أشرق اسم لموضع باليمن سمي بذي أشرق ملك من ملوك حمير» ، ويذكر «ياقوت الحموي» في «معجمه» : «بأنه امس قيل» ، ويصفها «الأكوع» «بأنها بلدة جميلة نزهة كانت تشغل مركز قضاء لذا يأمها أرباب الصناع ورواد العلم فنسب اليها عدد غير يسير من حملة العلم» .
وقال عنها «الجندي » : «بأنها من القرى المباركة خرج منها جمع من العلماء» . وكانت تضم الكثير من فقهاء وقضاة بني الصعبي الذين تذكرهم بعض المصادر التاريخية بأنهم قد انتهت اليهم الرئاسة في العلم والجاه بذي أشرق وما والاها ، وأنه كان يجتمع منهم وقت صلاة الجمعة بذي أشرق نحو أربعين رجلاً ما منهم إلا من يلبس الطيسان، ويشير إليه كل إنسان ، ويشهد لهذا القول كثرة قبور علمائها في مقبرتها التي تعرف بالعدينة ، وهي مقبرة كبيرة قديمة تقع شرق المدينة قبر فيها جمع كثير من الأفاضل الاخيار ، ومن أهم المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية مسجدها المعروف بمسجد ذي أشرق.
مسجد ذي أشرق : يقع على ربوة عالية تشرف على وادي نخلان في قرية ذي أشرق الواقعة جنوب مدينة إب يرجع تاريخ بناء المسجد إلى عهد الخليفة الأموي «عمر بن عبدالعزيز» حسبما أورده المؤرخ «نجم الدين عمارة اليمني» والذي أشار إلى وجود نص كتابي علي إفريز من الحجر في واجهة المسجد يقرأ كالتالي :
«هذا المسجد مما أمر به عمر بن عبدالعزيز بن مروان » أي إن تاريخ بناء المسجد يعود إلى (القرن الأول للهجرة) عام (77 هجرية) إلا أنه ومع تلك الإشارة فقد أورد «عمارة» أيضاً أن «الحسين بن سلامة» قد أمر بتجديد المساجد من حضرموت إلى مكة ومن ضمنها مسجد ذي أشرق ، ومما يؤكد ذلك وجود نص كتابي آخر على واجهة بيت الصلاة يقرأ كالتالي : «إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر» بعد ذلك يظهر التاريخ الخاص بالبناء ومؤرخ في سنة (401 هجرية) (1019 ميلادية) غير أنه من المفيد أن يقوم العمار المجصص بالتوقيع في تلك الكتابات ومما يقرأ النص التالي :
«عمل سعيد » و أيضاً يقرأ النص التالي : «عمل كيال بن جراح» ، كما جدد بناء المسجد في عصر الدولة الأيوبية ، ويتميز المسجد بفن معماري جميل.
مشاهد ومعالم أثرية وتاريخية
حصن الخصراء:
يقع على جبل الخضراء المطل على النجد الأحمر ، وقد احيط بسور شبه دائري وتتخلله ابراج دائرية ،ويضم الحصن بعض المباني والمنشآت المائية.5) سمسرة المحرس:
تقع فوق مركز مديرية السياني وأعلى وادي نخلان ، وقد نالت شهرتها من موقعها الاستراتيجي على طريق القوافل التجارية القادمة من مدينة تعز ، والمتجهة إلى صنعاء مروراً بمدينة جبلة ثم إب فكانت سمسرة المحرس بمثابة محطة عبور (ترانزيت) ومركز تجاري يتولى مهام إعادة تصدير البضائع القادمة إليها ، ولاتزال الآثار الخان والسوق والمسجد والطرق المرصوفة شاهدة على عظمة دور هذه السمسرة.
هضبة البغدة:
وهي عبارة عن ربوة منبسطة تقع في منتصف جبل الفحلة المطل على وادي نخلان من الجهة الغربية ، ووادي عميد الداخل من الجهة الشرقية والجنوبية ، وتعد مقصداً لطالبي الراحة والاستجمام بجمال الطبيعة.
شلالات النقيلين ووادي عميد الداخل:
تمثل شلالات النقيلين صورة للسحر الطبيعي المتدفق من بين ثنايا المياه المنسابة بين الصخور ، فيما يشكل وادي عميد الداخل أروع قطعة فنية قد لا يقوى على تخيلها أبرع مصممي السجاد في العالم فبنت الطبيعة لاتزال بكراً وعامرة بعجائب الحياة النباتية والحيوانية.
مسجد عماد الدين:
على الرغم من أن تجديده قد تم في العام 1404ه فإن هذا المسجد قد بني في العام 1254ه على مقربة من قرية الجامع ، بني من الحجر على شكل مربع ، ويتوسط جدار القبلة من الداخل محراب مجوف معقود بعقد نصف دائرية و ويتوسط بيت الصلاة اربع دعائم يرتكز عليها عقود نصف دائرية مستندة إلى جدران البناء الأربعة ، وقسمت مساحة بيت الصلاة من الأعلى الى تسعة مربعات تعلو كلاً منها قبة مناطق انتقالها عبارة عن حنايا ركنية صغيرة ،ويتقدم مدخل بيت الصلاة صرح عبارة عن فناء مستطيل مكشوف ، أما المنشآت المائية في هذا المسجد فهي عبارة عن بركة مربعة تقع إلى الجهة الشرقية من الصرح.
مسجد بيت الرعدي :
مسجد قديم يتوسط بيت الرعدي ، مربع الشكل ، يرتفع سقفه على الأخشاب التي تخللتها الألواح الخشبية الأخرى ويحيط بالمسجد سور غير مرتفع ويتقدم بيت الصلاة بركة مكشوفة بجانبها صحن المسجد ، ومحرابه مجوف من الداخل تحيط به ثلاثة مستويات من العقود المدببة وهذا المحراب محصور داخل برواز نفذ على الواجهة بشكل زخرفي.
مسجد ميانق: ويعرف اليوم بمسجد الدامغ وهو كسابقه مربع الشكل ، ومحرابه مجوف بعقد نصف دائري وبجانبه الآخر محراب مجوف ضيق يفتح فيه جدارية من الشرق والغرب للتهوية والإضاءة ، ويغطي سقف بيت الصلاة ست قباب أكبرها قبة المحراب ، وترتكز على ست دعامات تحمل تسعة عقود نصف دائرية ، يتقدم بيت الصلاة فناء مكشوف مربع الشكل يحيط به من الشرق والغرب إيوانان يغطي كل إيواء قبة ، وله بوابة صغيرة إلى الخارج حيث البركة والسور، وإلى جوار المسجد توجد بركة وكان المسجد مركزاً لتعليم العلوم الشرعية والدينية المختلفة.
مسجد العرير :
وهو مسجد صغير عند أحد أطراف منزل الدامغ والمسمى بقرية العرير التي نسب اليها المسجد ، ويتقدمه بركة مربعة الشكل وتحيط به قرية اسلامية.
كما توجد في مديرية السياني العديد من المساجد الأثرية الأخرى ومنها :
مسجد جحدرة في النقيلين ومسجد ذي المحاسن وقبة قاسم عبدالعزيز ومسجد معزبة ومسجد ذي وسع ، مسجد النجيف ، مسجد القضاة ، قبة الشيخ عليس الدحمان ، مسجد الشيخ/ علي العاقل ، قبة بن جعفر ، مسجد النجاد، مسجد إكد ، مسجد هدن جود ، مسجد الحافة للنساء بهدفان ، مسجد عطبة للنساء ، مسجد عطية ، مسجد منزل أبو بكر ، مسجد ضراس بنخلان ، مسجد المحرس بالنجد الأحمر المبني في الجمعة الأولى من جمادى الأولى 1232ه ، مسجد قرية مجدب ، مسجد الظفير ، مسجد الصيرات بعميد الداخل، جامع الذراع في قرية ذراع الحاج علي المبني في العام 834ه ، ومسجد الغبيب بقرية القريعاء في عزلة عميد الداخل المبني في العام 975ه.
حصن ذي عامر :
ويسمى حصن عزاج في الجنوب الغربي لقرية النجيف، وقد أسسه آل شملان في العام 1307ه ويتكون من السور ، القصر ، المسجد وملحقاته ، وشهد مقاومة يمنية شديدة في زمن السلطان العثماني عبدالحميد ضد الغزو التركي لم يوقفها سوى توقيع الاتراك اتفاقاً مع مصلح أحمد شملان اعترفوا به شيخاً لمشائخ صهبان ومسئولاً عن إدارة مخلاف صهبان شريطة دخوله في طاعة السلطنة العثمانية.
سد قتاب : بني في العام 1304ه وسط قتاب
سد عامر : مبني من الحجر المكسو بالقضاض مستطيل الشكل له سلم مدرج إلى قاعته من الجهة الشرقية والغربية وله سور مبني من الحجر والكيس والقضاض بعرض يصل إلى متر واحد ليشكل حماية للسد.
بركة منزل أبو بكر :
تتوسط قرية منزل أبي بكر وتعود للعام 1331ه وهي دائرية الشكل لها درج حجري يمتد إلى قاعة البركة .. كما توجد في مديرية السياني بعض المنشآت المائية الأخرى ، كسبيل الظفاوة التي تنسب للحاج محمد قاسم النخلاني ، بركة القلعة بالقريعاء التابعة لعزلة عميد الداخل ، وأحواض بئر القسم في وادي القريعاء.
الشجرة :
موقع أثري بأعلى منطقة الشجرة شعب الأحمر ، وأهم معالمه بركة للمياه.
المحرقة: موقع أثري بأعلى قمة جبل المحرقة (جبل الرحب) يضم بقايا مبان دائرية تعود للعصر البرونزي بالاضافة إلى بعض الأواني الفخارية المتنوعة.
الورس : وهو موقع يضم بقايا مداميك حجرية لمبان سكنية قديمة بالإضافة إلى البقايا الفخارية وجميعها تنتهي للعصر الحميري.
موقع جبل يبكر :
موقع أثري قديم كشف فيه عن مغارة احتوت بعض الأواني الفخارية.
مصنعة صيرات :
موقع أثري ذو تحصين دفاعي على قمة جبل الصيرات ويضم بقايا المباني السكنية والأواني الفخارية العائدة للعصر الحميري.
بالإضافة إلى العديد من المواقع الأثرية والسياحية الأخرى ومنها : هدفان ، شعبة مقبل العائدة للعصر البرونزي ، الخربة السفلى ، الخربة العليا ، سمسرة جبل السد ، خربة الجبيل ، نجد القبة ، دار عسكر وقلعة الفريعاء في عزلة عميد الداخل ، مبنى إدارة المديرية ، وجبل المليكي ، جبل آحشور ، جبل الفحلة ، نقيل السياني ، ومحمية جبل الظلم الطبيعية.
فرص الاستثمار
تزخر مديرية السياني بالعديد من الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية وقد حددت الدراسة الميدانية التي نفذتها الهيئة العامة للتنمية السياحية موقعين صالحين للاستثمار السياحي وهما :
1) مشروع منتزه واستراحة سياحية مع مرافق خدمات السياحة الجبلية في سمسرة المحرس بمديرية السياني على مساحة تبلغ حوالي ستة وعشرين الفا ومائتين وثمانية وعشرين متراً مربعاً تتحدد بين خطي الطول (1358307 درجة) و(1358435 درجة) شرقاً ، وبين دائرتي عرض (4415175) و(441525 درجة) شمالاً.
2) مشروع منتزه استراحة سياحية متخصصة بالرياضة الجبلية في تبة البغدة المطلة على وادي عميد الداخل ووادي نخلان بمديرية السياني في موقع تبلغ مساحته سبعة وثمانين الفا وتسعة وثلاثين مترا مربعاً ،تبدأ من نقطة تقاطع احداثيات خط الطول (343909) شرقاً ودائرة العرض (4411124 درجة) شمالاً ، وتنتهي عند نقطة تقاطع احداثيات خط الطول (1348883 درجة) شرقاً ودائرة العرض (4411118 درجة) شمالاً.
وتبقى مديرية السياني ذات التاريخ العريق والمجد الحضاري الذي شمل العمل والتجارة ومقارعة الغزاة ، متمسكة بالأمل منتظرة بلهفة مزيداً من خير الوحدة المباركة وعطائها اللامحدود.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.