توجه رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي, أمس إلى تركيا على رأس وفد برلماني للمشاركة في أعمال الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني لدول منظمة المؤتمر الإسلامي الذي يبدأ عماله اليوم في اسطنبول. وأوضح رئيس مجلس النواب في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الاجتماع سيقف أمام الأوضاع الراهنة في قطاع غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة شملت الأطفال والنساء والشيوخ واستهدفت مقومات الحياة والبنى التحتية في القطاع.. مجدداً إدانة الجمهورية اليمنية لهذا العدوان البربري. وطالب المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية التي تعتبر السند الأول للكيان الصهيوني المعتدي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، وأن تتحمل مسئوليتها إزاء الجرائم النازية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الذي يواجه بصمود أسطوري وبصدور عارية آلة الحرب العسكرية التي تستخدم أحدث الأسلحة والذخائر المحرمة دولياً ضد شعب أعزل لا يملك سوى إرادته وإيمانه المطلق بعدالة القضية التي يكافح من أجلها حتى النصر. وأفاد الراعي أن مواصلة المشاركة في الفعاليات البرلمانية على المستويات العربية والإسلامية والدولية تعد مكملة للتحرك الحكومي وتأتي تأكيداً على مدى اهتمام اليمن شعباً وسلطة بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في استخدام الوسائل التي يراها مناسبة لمقاومة المحتل الغاصب لأرضه وتقرير مصيره.. ولفت إلى أن البرلمانيين في دول منظمة المؤتمر الإسلامي سيكون لهم رؤية تجاه العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وما ترتب عنه من ضحايا وأضرار بشرية ومادية جسيمة.. منوهاً إلى أن النتائج التي سيتم الخروج بها ستكون دون شك مضافة ومكملة لما توصل إليه البرلمانيون العرب في مؤتمريهما الأخيرين، مؤكداً أن الأهم هو تحويل النتائج إلى تطبيق في ميدان الممارسة العملية وإيجاد آليات تضمن تفعيلها في الواقع .. وأضاف رئيس مجلس النواب: إنه سيجري على هامش الاجتماع لقاءات ثنائية مع بعض رؤساء البرلمانات والوفود البرلمانية المشاركة لبحث أوجه تعزيز علاقات التعاون البرلماني الثنائي.. هذا ويضم الوفد المرافق علي أحمد الصعر، وعباس أحمد عبدالرحمن النهاري ، وعبدالحميد علي عبده الحسني أعضاء مجلس النواب .