بحث وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي أمس مع السفير اليابانيبصنعاء ماساكازو تويشكاجي العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها. كما بحث اللقاء مشاركة اليابان في الجهود الدولية لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية وكذا المعونة اليابانية لخفر السواحل في اليمن إلى ذلك أمرت السلطات اليابانية أمس الأربعاء بحريتها كي تكون مستعدة لانطلاق محتمل إلى قبالة السواحل الصومالية للقيام بمهمة حماية السفن والرعايا اليابانيين من القراصنة. وقال وزير الدفاع ياسوكازو هاماده للعسكريين: «إن المشكلة قبالة سواحل الصومال تشكل تهديداً للأسرة الدولية بمن فيها اليابان. يجب التحرك بسرعة» ويجب أن يصدر رئيس الوزراء المحافظ تارو اسو- مع ذلك الأمر للأسطول الياباني كي يبدأ بالمهمة. وألمح وزير الدفاع إلى أن مهمة البحرية اليابانية المحتملة ستكتفي في البدء بحماية السفن والرعايا اليابانيين قبل التصويت على "قانون جديد" يوسع صلاحيات البحرية. وتجوب سفن حربية أمريكية وأوروبية وصينية المياه قبالة الصومال لملاحقة القراصنة في هذه المنطقة البحرية، حيث وقع العام الماضي أكثر من مائة اعتداء على السفن التجارية. وكان رئيس الوزراء قال في ديسمبر الماضي: إنه يريد أن يرسل بسرعة سفن "قوات الدفاع الذاتي البحرية" اليابانية إلى قبالة الصومال ولكن البرلمانيين اليابانيين ما زالوا يعملون على صيغة قانونية تتيح للسفن اليابانية استعمال القوة ضد سفن القراصنة.