لن تزول إسرائيل في ظل التخاذل العربي العجيب،لاشك أننا بحاجة ل 100 عام قادمة حتى يتوحد العرب،اي بعد ان يكون هذا الكيان قد أطبق على كل فلسطين ،فاالعدوان الصهيوني سيظل مستمراً يقتل الابرياء من الأطفال والنساء والشيوخ ورغم ذلك لن يثني المقاومة عن مسيرتها في التصدي لهذا الاحتلال والتي أثبتت أنها أقوى من كل جيوش وآلة الموت الاسرائيلية. ان إسرائيل بكل قوتها وجيوشها وأسلحتها الفتاكة وطائراتها وسفنها الحربية لم تستطع تحقيق أي شيء على أرض الواقع،سوى صورة جديدة من الخزي والعار التي ستظل تلاحق سجلها الاجرامي.. مانأسف إليه ذلك الصمت الدولي الذي يتعامل مع القضية الفلسطينية بنوع من اللامبالاة والكيل بمكيالين الأمر الذي أعطى اسرائيل فرصة العربدة في الأراضي المحتلة ليواصل أعماله الاجرامية وانتهاك حقوق الانسان، إن المجتمع الدولي مطالب بحماية الفلسطينيين باعتبارهم يقعون تحت الاحتلال إلا أن الصوت الفلسطيني المجروح لايسمع من قبل المحافل الدولية ومنظمات حقوق الانسان.