كانوا هنا حلماً يسافر في البقاء ولوعةً تحلو فتجلو كربة الأيام والوقت الموشّى بالبكاء وخفقة تحنو على صدر الليالي من تهاويم الأنينْ
يا أنتمُ ..نحن ومن يجثو على كوم الأماني في صباحات الترجّي يمتطي شمس المسافر في شوارع غربةٍ عصفت بمعدنه الثمينْ
عشق البقاء وكان يلثم ساعة النسيان أن تحكي فيمرق من نوافذها رحيل الروح عن جسدٍ حزينْ
كانوا هنا وطناً يصلّي للتوحّد والمنى كنا هنا كفراشتين تهوّمان الليل أن تدنو صبابته ليلفح هاجس الترحال ما عزفته أمنية الفتى مُذ كان في لغة الوداعة يرقب الآتي ويحلم كالسجينْ