بنت عمرو بن عوف بن مالك. قديمة , امرأة امرأة، قديمة، أحبها الشاعر (المرقش الأكبر)، وذكرها في شعره؛ فانزعج أهلها من ذلك، وزوجوها لرجل من قبيلة (مراد)، فرحل بها، فقال (المرقش): لم أر كاليوم في الجهادِ أسماء تهدى إلى مرادِ ولما لم يطق (المرقش) صبرًا على فراقها؛ زمّ ناقته، وسار في إثرها؛ فتبعها في قرية تسمى (أخلَّة)، ولم يلبث أن مات هناك؛ فقال الشاعر (طرفة بن العبد) في ذلك: وقد ذهبت سلمى بعقلي كله وهل غير صيد أحرزته حبائله كما أحرزت أسماء قلب مرقش بحب كلمع البرق لاحت مخائله وأنكح أسماء المرادي يبتغي بذلك عوف أن تصاب مقاتله فلما رأى أن لا قرار يقره وأن هوى أسماء لا بد قاتله ترحل من أرض العراق مرقش على طرب تهوى سراعًا رواحله إلى السرو أرض ساقه نحوها الهوى ولم يدر أن الموت بالسرو غائله فيالكَ من ذي حاجةٍ ماتَ دونها وما كلُّ ما يهوى الفتى هو نائلهْ