بين الفينة والأخرى، ولأنها مشيئة الخالق عزوجل تطالعنا الأيام بأحوال بعض منتسبي القطاع الشبابي والرياضي «من لاعبين ومدربين وحكام واداريين ورؤساء وأعضاء اتحادات عامة وفروعهاوصحفيين رياضيين وغيرهم». تفيد بحاجة أصحابها إلى لمسة وفاء ولفتة رعاية«نخوة» تجاوب وتبني!! لما فيه التحرر من قيود عوزهم وعجزهم عن الايفاء بمتطلبات علاجاتهم واحتياجات إصاباتهم المرضية سواء داخل مستشفيات الوطن اليمني أو خارجه. ومن باب أداء الرسالة ووضع نقاط الإبراز والتناول على «حروف» الحالة والمصاب ومرضه وحاجته تجتهد الأقلام في هذا الميدان ويتسابق أربابها في تسطير جمل الوفاء والتذكير بعطاء هذا المنتسب سابقاً أو حاضراً ثم فتح باب الدعوة والدعاء لله أولاً الذي لايُحمد على مكروهٍ سواه.. من يهمه الأمر من مسئولين ورجال خير ومال وأعمال! بالتأكيد لايحتكر هذا الواجد زملاء المهنة بل يشمل عديد من الأوفياء الذين ينشطون في المتابعة والتواصل مع الخيرين المقتدرين لتقديم العون لهذه الحالة أو تلك وليس بالضرورة أن يعلم نشاطهم الخيري الجميع أو تكون مفردة من مفردات فقرات وسائل الاعلام ابتغاءً لأجر الله واحسانه! ومن المعلوم أن ثمة صندوقاً اسمه«صندوق رعاية النشء والشباب» له منطلقان دعمه ومسارات الفوز بمخصصاته!! ومع تزايد معاناة الكثير من هؤلاء المنتسبين تتسع مساحة المناشدات التي تصل وبطريقة عفوية إلى مستوى الشحاتة التي تثمر أحياناً أو تعود بخفي الاخفاق في أحايين كثيرة! وعليه ولكي لايستمر هذا المسلسل التراجيدي الحزين طغى على سطح ذهني مقترح بشأن دراسة مشروع تأسيس صندوق آخر يُعنى بعلاج المستحقين ووفق معايير يتم تحديدها تحقيق الدقة والاستحقاق وتضمن عدم الوقوع في مهاوي «الهوشلية» والأهم ستحفظ لعطاء المصاب أو المريض«ستر» حاجته الماسة وتحرره من أسر معاناة الجحود أو التأخير في التجاوب! فهل من يشاركني ماطرحت وربما سبقني الكثير من قبل.