عنوان الجلسة الاولى من اليوم الثاني لفعاليات الملتقى الثالث للاعلاميين الرياضيين العرب .. حيث استمع المشاركون الى محاضرة جوزيف بشور – رئيس دائرة البرامج الرياضية في التلفزيون السوري استعرض من خلالها عملية التطور في البث التلفزيوني للاحداث الرياضية مشيرا الى ان العام 1936م كانت المانيا أول دولة تقوم بالنقل فنقلت فعاليات بطولة الالعاب الاولمبية في برلين ولكنها سرعان ما توقفت عن البث بسبب ظروف البلد والحرب آنذاك لتستأنف عملية بث التجمعات الرياضية بعد 13عاما وهذه المره في لندن حيث قامت بريطانيا بنقل مجريات الالعاب الاولمبية وان العام 1964م مثل النقلة النوعية في النقل لتتحول الى الاقمار الصناعية صوت وصورةعبر البلد والقارات معتبرا ان الرياضة خدمت التلفزيونات بتوفير برامج جماهيرية وايضا التلفزيونات أثرت في انتشار الرياضة والتعريف بها واشار الى ان الرياضة اصبحت سلعة تباع وتشترى في الاسواق العالمية والتلفزيونات المحلية لم تعد قادرة على المنافسة في جلب البطولات وتمكين المشاهد منها دون الاضطرار الى الدفع المسبق لتكتفي تلك التلفزيونات بدور المتفرج في ظل القيمة الباهظة والاثمان المرتفعة التي باتت عليه سلعة المادة الرياضية التي قد تبلغ في بعض الاحيان اكثر من مليون دولار للمباراة الواحده. بعدها القى العميد فاروق بوظو – عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم محاضرة قيمة بشأن العلاقة بين التحكيم والاعلام الرياضي واستطرد شارحاً بعض المواقف التحكيمية عبر سيدي لعدد من اللقطات تعميما للفائدة وأشار في سياق محاضرته المتنوعه والغنية بالمعلومة الى ضرورة ان يكون هناك علاقة مبنية على الشفافية والموضوعية وعدم استغلال الاخطاء في تأجيج الامور واثارة الشارع الرياضي واكد انه لا ينبغي من الاعلامي تصيد قرارات الحكم من خلال التحاليل وتصويرها على انها كانت تخدم فريق بعينه والتعامل بحيادية مع الحكم من خلال الكتابة الموضوعية بعيداً عن التعصب للون او نادي وتجريد العواطف والانتماءات عند الكتابة عن المباريات واهمية ايجاد علاقة بين الاعلام والتحكيم تقوم على أساس الشفافية بين الطرفين والابتعاد عن النقد اللاذع والجارح وعدم الالتفات الى ارضاء طرف على حساب اخر او مراعاة وجوب خطب ود ابناء المنطقة وتغيير حقائق الامور الثابته بالتلاعب بالالفاظ .. مؤكداً أن على الحكم أن يكون قاضياً عادلاً وعلى الاعلامي ان يتحلى بدوره التنويري لخدمة عملية التطوير ولا مانع من النقد حينما يتصف بالايجابية والذي يطلب من خلاله رفع مستوى التحكيم ودعمهم عن طريق انصافهم وقول الحقيقة دون تعمد اسلوب الاثارة او الاساءة وبالمقابل على الحكام تقبل النقد الايجابي وشفافية التعامل بروح الرغبة والبحث عن التطور.. بعد ذلك اقيمت جلسة حوار مفتوح مع الدكتور فيصل البصري رئيس اللجنة الاولمبية السوريه وضحت كثيراً من النقاط وكشفت كثيراً من الجوانب سواء التنظيمية او الفنية في اللجنة الاولمبية وما هي صلاحيات اللجان الاولمبية وادوارها في احداث التقدم الرياضي. الملتقى تحتضنة العاصمة السورية دمشق وتشارك فيه 11 دولة عربية واكثر من 50 صحفياً رياضياً.