إقرار موعد إقامة خليجي 20 في ال22 من نوفمبر 2010 هو تحد جديد يضاف إلى قائمة التحديات التي أمام اللجنة الاشرافية والتنفيذية لمتطلبات انجاح خليجي 20 الذي أصبح من المفترض ان يدشن في ال22 من نوفمبر 2010م بعد ان كان الموعد السابق هو الحادي عشر من يناير 2011م وبحسبة بسيطة فقد تم اختصار شهر وتسعة عشر يوماً من الموعد السابق ممايعني ان مضاعفة الجهود للجهات التنفيذية مطلوبة لتدارك تقديم الموعد فالمعنيون مطالبون باختصار الزمن بتواصل الانشاءات ليلاً ونهاراً ووفق المواصفات التي ستجعلنا نفتخر بما هو أبعد من استضافة المنافسات وهو انجازنا للمنشآت والمرافق وتأكيد أننا كنا عند مستوى التحدي وقهر ماأعتبره البعض مستحيلاً وكان يروج أننا غير قادرين على الايفاء بالوعد والاستضافة وبكوننا نفتقد للتوجه الداعم للرياضة والأهم بأن الشركات التي أعلن عن معظمها لتنفيذ المشاريع شركات يمنية وهذا سيكون فخراً وابتهاجاً بأن لدينا شركات يمنية قادرة على تنفيذ المواصفات وبنفس القدرة والكفاءة لأي شركة عربية. ونحن هنا لا نطالب بتكثيف الجلسات والحوارات ونريد من اللجنة الاشرافية أن تعقد اجتماعاتها جوار أرضية الاستاد وجوار الاماكن التي أعلن عن استضافتها للاعبين والإداريين والجماهير التي يتوقع ان تفد إلى بلادنا وتغيير أماكن الاجتماعات والخروج من أجواء المكاتب إلى الميدان والزيارات المتواصلة والمتابعة الحثيثة هي الكفيلة بتمكيننا من تحقيق مانصبو إليه لنكون في الموعد في ال22 من نوفمبر 2010 جاهزين ننتظر أوبريت أو مراسيم الاحتفال الذي هو الآخر لم يبث حتى اللحظة في حين يجب الاتفاق على عرض الافتتاح هل سيقتصر على أوبريت غنائي أو عروض رياضية أو احتفاء متواضع ومخالف للاحتفالات التي ألفناها في بطولات الخليج السابقة وعموماً مبروك نجاح اجتماع امناء السر ورؤساء الاتحادات الخليجية ورئيس الاتحاد العراقي وبانتظار الأهم وبس خلاص.