كيف لي أن أصدق ماتقوله الدوائر من حكايا؟ وكم مرة سأمنع انكسار الضوء؟ بعد كل محاولة أعود وحدي محملا بضباب امرأة من صنع المرايا.. وجهك لايشبه الحلم الذي لا يتذكرني صباحا كما لا أتخيله مثلما تريد أن تراني سحابة عصفورا ، بئرا ، علبة ألوان ، بيتزاو ليجو حقيقة لا أستطيع يا قصيدة.. ذاكرتي ذاكرتهم والذاكرة لا أدري أبدو أكثر مما أنا ... شتاء عدن 2005 ميلادية أكان فمي وأنفي وهذه المنازل والسيارات والبارات والأسمنت والفوضى لايحتاجون البحر ؟ أما كان لجبهتي خطوط.. أحتاج ملامحي الريح أسعد ما تكون ابتسامة الملابس الخاصة طقوس السنتيان دهشة الاسترتش تناغم الضلوع مع عضلة الساق في المشية رغبة اللون الواحد للأعمق.. الريح أسعد ما تكون وهن أيضا...