أكدت بريطانيا أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا أمس الأحد على أن يواجهوا أي ترهيب إيراني للدبلوماسيين الأوروبيين في طهران "برد جماعي قوي". وقالت وكالة "فارس" المقربة من الحرس الثوري الإيراني: إنه تم احتجاز 8 موظفين إيرانيين في السفارة البريطانية بطهران لاتهامهم بالتورط في الاضطرابات التي شهدتها إيران بعد انتخابات الرئاسة.ومن جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند: إن الوزراء اتفقوا بالإجماع على الدعوة للإفراج الفوري عن موظفي السفارة البريطانية المحليين الذين تحتجزهم السلطات الإيرانية، وذلك في الاجتماع الذي عقد في جزيرة كورفو اليونانية. وأضاف للصحفيين: "كان هناك أيضاً التزام بأن مضايقة وترهيب الموظفين الدبلوماسيين التابعين للاتحاد الأوروبي في طهران ستواجه برد جماعي وقوي". وتتهم إيران قوى غربية وعلى وجه الخصوص بريطانيا والولايات المتحدة بالتحريض على احتجاجات الشوارع وأعمال العنف التي هزت البلاد بعد انتخابات الرئاسة المتنازع على نتائجها والتي أجريت في 12 يونيو/حزيران. وترفض بريطانيا هذه الاتهامات. وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الثلاثاء الماضي :إن بريطانيا ستطرد اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين بعد أن أجبرت إيران اثنين من دبلوماسييها على المغادرة من البلاد.