صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتصار لإرادة الشعب وترسيخ للوحدة اليمنية المباركة
برلمانيون من شبوة ولحج والضالع
نشر في الجمهورية يوم 07 - 07 - 2009

مثل ال 7 من يوليو عام 1994م يوم ترسيخ جذور الوحدة اليمنية المباركة انتصاراً لإرادة الشعب اليمني الواحد من اقصاه إلى اقصاه وقد جاء هذا اليوم ليؤكد للعالم أجمع أيضاً انتصار التلاحم الوطني والتآزر الشعبي لمختلف أبناء الشعب وأطيافه وشرائحه وتكاتفهم ووقوفهم صفاً واحداً تجاه من حاولوا عبثاً إعادة تمزيق الوطن وشق العصا.. كما جسدت هذه الذكرى الانتصار الحقيقي للالتفاف الرائع للشعب خلف قيادته السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح في الدفاع عن منجز الوحدة اليمنية والذود عنها بالغالي والنفيس.. وتأتي ذكرى الاحتفاء بهذه المناسبة اليوم وقد تحقق الكثير والكثير من المنجزات التنموية في وطننا الحبيب وفي شتى المجالات في ظل القيادة الحكيمة للرئيس الصالح الذي جسد الحكمة اليمانية بأروع صورها عندما أعلن قرار العفو العام عقب الانتهاء من حرب الردة والانفصال وانتصار الإرادة الشعبية والشرعية الدستورية على قوى الضلال والانفصال التي أرادت تمزيق الوطن وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.
ال7 من يوليو انتصار لإرادة شعبنا ووحدته
«الجمهورية» واكبت فرحة الاحتفاء بهذه الذكرى الغالية والتقت عدداً من البرلمانيين في محافظات الضالع وشبوة ولحج فإلى حصيلة هذه اللقاءات:
يوم الانتصار
الأخ سنان العجي عضو مجلس النواب من محافظة الضالع قال:
نعتبر أن يوم السابع من يوليو1994م هو يوم انتصار الشعب اليمني لإرادته ووحدته وشعبه وهذا هو أفضل عنوان يمكن أن يطلق على مثل هذا اليوم الأغر الذي سجله تاريخنا اليمني في صفحاته والفائز والخاسر في حرب 94م هم في الأول والأخير يمنيون لكن الفائز الحقيقي والانتصار الحقيقي هو للوحدة اليمنية المباركة التي أعلنت في ال 22من مايو 1990م فالانتصار كان للوطن اليمني الحبيب فاليمن هو الحضن الدافئ لكل يمني يحب وطنه وغيور عليه وعلى وحدته.. ومسألة أخطاء حرب94م وإعلان الانفصال قد ردَّ عليها الشعب اليمني وقال كلمته وثبت وحدته بدماء ابنائه الزكية.
ما دون الوحدة كفر
ويضيف البرلماني العّجي قائلاً:
وما أتمناه هو أن كل من يغرد خارج السرب خارج الوحدة اليمنية أن يعود إلى رشده ويعرف أن الوحدة اليمنية دين وما دونها كفر.
ومن يدعو إلى الانفصال اعتقد أنه يدعو إلى انفصال الروح عن الجسد فاليمن «شعباً وأرضاً وإنساناً» هو روح وجسد فأنى ينتزع الروح عن الجسد؟
وبالتأكيد لم ولن يقبل الشعب اليمني أن ينفصل بروحه عن جسده ودعاة الانفصال هم قلة من الاشخاط ومن المعيب على كل من يدعي أنه يمني أن يجعل البعض من الوحدة اليمنية صنماً من أصنام الجاهلية «كلما جاعوا اكلوه».
الوحدة عز وكرامة
ويتابع عضو مجلس النواب سنان العجي:
إن الوحدة اليمنية التي أعلناها خفاقة من سماء عدن الباسلة يوم ال 22من مايو هي منجز عظيم وهي وحدتنا وعزنا وكرامتنا.
ويجب أن ندرك أنه في هذا اليوم «22مايو» عندما أعلنا الوحدة أصبحنا رقماً يحترم في العالم الخارجي.
القرار الشجاع
ويضيف: يجب أن ندرك أن قرار العفو العام الذي أصدره فخامة رئيس الجمهورية عقب حرب 94م كان قراراً شجاعاً وجريئاً وحكيماً شهد به العالم أجمع ولكن كنا نتمنى أن يستفيد بعض المعفو عنهم من هذا العفو وكل ما صدر من عفو هو من أجل الوطن وليس من أجل أشخاص.
كلنا مع الحقوق
ويختتم بقوله:
وفيما يخص من يحاول عبثاً إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والتخلي عن هذا المنجز فنقول له: إنه واهم فإذا كانت المطالب التي يطالب بها البعض هي مطالب حقوق مشروعة، فكلنا مع هذه الحقوق لكن الثوابت الوطنية لا علاقة لها بالمطالب الحقوقية الشخصية وهذا ما يجب أن يدركه الجميع.
فالوحدة اليمنية منجز تاريخي عظيم ويجب أن تظل دائماً مصانة ويجب دائماً أن تحُترم من قبل الجميع.
مستقبل الشعب
أما الأخ/ زيد أحمد طه المضاربة، عضو مجلس النواب من محافظة لحج فقد أكد قائلاً :
الوحدة اليمنية قوة وعز وقدرنا الإلهي المرتبط بنا كيمنيين وهي مستقبل الشعب اليمني بأكمله وهي منجز لايستهان به وهي الالتفاف والتآزر الذي يضم الأرض والإنسان في كل أرجاء الوطن «شمالاً وجنوباً» وبالتالي فلا يمكن ان يخيل لاي شخص عاقل يحب وطنه ان يفرط بهذا المكسب العظيم «الوحدة اليمنية» وإذا كان هناك أية إشكاليات فنحن وبصراحة «كبرلمانيين ومسؤولين ومواطنين» يجب ان نعمل جميعاً على حلها ومعالجتها.. أما الوحدة فهي مستقبل أجيالنا ولايمكن بأي حال من الأحوال أن نفكر بالمساس بها مهما كانت أو بلغت خلافاتنا الشخصية.
أشخاص يعبرون عن أنفسهم
ويمضي الأخ زيد في حديثه :
وبالنسبة للاشخاص الذين يدعون إلى الانفصال أو يحاولون إثارة النعرات المناطقية والعنصرية بين أبناء الشعب اليمني الواحد فهم في الحقيقة أشخاص يعبرون عن أنفسهم ولايعبرون عن أي فئة مجتمعية أخرى أو أغلبية الشعب فالشعب اليمني شعب محب ووحدوي خرج من مشاكل عديدة وكبيرة وكانت الوحدة اليمنية التي تحققت في مايو 90م بمثابة التخلص من تلك المشاكل الكبيرة والانقلابات السابقة والقتل والمشاكل الداخلية... إلخ. من المشاكل.
يوم إعادة المسار
وحول ذكرى 7 يوليو أضاف المضاربة: إن يوم ال7 من يوليو أعاد للوحدة اليمنية وضعها الحقيقي ورسخ جذور الوحدة المباركة التي تعتبر أمنية الشعب اليمني من أقصى الوطن إلى أقصاه ولولا وقوف الناس في كافة أرجاء الوطن وتآزرهم في حرب صيف 1994م.. لما انتصر الشعب في ال7 من يوليو عام 1994 وجاء هذا اليوم ليحافظ على عزة وكرامة الشعب اليمني وقد أثبت الناس وقوفهم إلى جانب الوحدة وتمسكهم بالخيار الوحدوي الذي لابديل عنه.
العلاج الشافي
ويختتم البرلماني زيد أحمد طه كلامه :
والحقيقة أنه يجب ان لاننسى الحدث التاريخي الهام الذي أعقب حرب الردة والانفصال عام 1994م والمتمثل بقرار العفو العام الذي أصدره الرئىس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فهذا القرار كان بمثابة العلاج الشافي والبلسم الذي يجسد شجاعة وحرص فخامة رئيس الجمهورية على المجتمع اليمني بأن لا يدخل في صراعات وفي خلافات كما كان في الحكم الشمولي قبل تحقيق الوحدة اليمنية وكان هذا القرار هو التكريم بالعفو عن كل من شارك في هذه الحرب فقد انتصر الشعب وانتصر الوطن بترسيخ وحدته المباركة ومن غرر لهم عفي عنهم جميعاً.
ويجب ان يفطن الجميع ان الوحدة اليمنية مسألة مصيرية ومن يحاول المساس بها أو شق العصا فنحن مستعدون سواء كنا مسؤولين أو مواطنين ان نقف صفاً واحداً للتصدي له وللحفاظ على حياتنا المرتبطة بالوحدة المباركة.
انتصار للشرعية الدستورية
من جانبه تحدث الأخ محمد صالح باكري - عضو مجلس النواب، محافظة شبوة حيث قال :
إننا في محافظة شبوة «مواطنين ومسئولين» حالنا هو حال بقية أبناء الشعب اليمني حيث نشجب أي دعوة للانفصال أو للإساءة إلى الوحدة اليمنية سواء من داخل الوطن أو من خارجه فاليمنيون هم جزء واحد لا يمكن أن ينقسم أبناؤهم أو يتجزأوا إلى أجزاء ونحن شعب يمني واحد ووطننا وطن واحد وعقيدتنا واحدة ومهما تفرقت آراؤنا وتوجهاتنا القبلية وولاءاتنا السياسية الضيقة إلا أننا نظل شعباً موحداً ووطناً موحداً متمسكين بالوحدة اليمنية كخيار وطني ومطلب شعبي لاغنى عنه بأي حالٍ من الأحوال وما حدث من انتصار يوم السابع من يوليو عام 1994م هو انتصار للشرعية الدستورية وتعميق للوحدة اليمنية المباركة فقد تعمدت الوحدة اليمنية بالدماء وتعمقت في نفوسنا ويجب الحفاظ علىها بالغالي والنفيس.
قرار من صدر رحب
ويضيف باكري: ولقد كان يوم 7 يوليو يوم الانتصار على دعوات الانفصال وما أروع ذلك القرار الذي أصدره حينها رئيس الجمهورية المتمثل بالعفو العام عقب حرب 1994م فهو قرار تاريخي نبع من صدر رحب لقائد حكيم ولا مبالغة ان قلت ان الرئيس علي عبدالله صالح في قراره هذا قد اقتدى بالرسول الخاتم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم عندما قال لقريش في فتح مكة : اذهبوا فأنتم الطلقاء..وهذا في اعتقادي أحسن وصف يمكن ان نصف به قرار العفو العام.
مؤامرة خارجية
ويتابع البرلماني محمد باكري قائلاً :
وهناك مؤامرات عديدة تحاك ضد الوطن وأبنائه ومن ضمنها مؤامرة دعوات الانفصال التي نشجبها ونستنكرها بل ونتصدى لها جميعاً ونعتبر أي دعوة انفصالية هي مؤامرة خارجية ليس على الوطن اليمني فحسب وإنما على الوطن العربي ككل على اعتبار أن اليمن هي بواية الجزيرة العربية الجنوبية ويريد اعداء الوطن أن تكون مدخلاً لمؤامراتهم الدنيئة ضد أبناء الوطن اليمني الواحد وضد كل العرب ووحدتهم.
ويجب أن نتصدى جميعاً «في أي جزء من الوطن كنا» لكل الدعوات التي تحاول عرقلة سير منجزات الوحدة المباركة.
منجزات وحدوية
وينتهي الأخ محمد صالح باكري عضو مجلس النواب في محافظة شبوة إلى القول: الوحدة اليمنية منجز تاريخي كبير وقد حقق هذا الانجاز انجازات ومنجزات أخرى عديدة في شتى ربوع وطننا اليمني الحبيب فهناك منجزات الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الآخر والحكم المحلي.. إلخ.
من المنجزات التي لايستطيع أن ينكرها إلاجاحد أو مكابر وشخصياً أعرف أن مناطق يمنية عديدة في محافظة شبوة مثلاً كانت تفتقر لأبسط الخدمات في الحكم الشمولي قبل قيام دولة الوحدة اليمنية المباركة واليوم تنعم هذه المناطق بالأمن والسكينة والهدوء والاستقرار والكهرباء والمياه وشبكات الطرق والهاتف والخدمات الصحية ومختلف مشاريع البنى التحتية التي كانت غائبة في الماضي.
يوم النصر العظيم
كما التقينا بالأخ الشيخ عوض بن الوزير العولقي عضو مجلس النواب من محافظة شبوة والذي بدأ بالقول :
الوحدة اليمنية أمنية الشعب اليمني وأمنية كل الشرفاء المخلصين ولا أحد يتناسى هذا لكن مع هذا لا ننسى أن هناك قوى أو نفوذاً تشوه الوحدة مثل الفساد الذي يجب أن يحارب من قبل الشرفاء والمخلصين الوحدويين للحفاظ على الوطن ووحدته ومكتسباته.
ومما لا شك فيه أن يوم 7 يوليو 1994م هو يوم النصر العظيم وبرغم انه حدثت فيه سلبيات إلا أن التجاوزات واحتضان بعض العناصر وتشجيعهم هو الذي أوصلنا اليوم إلى ما أوصلنا إليه حالياً.
أما الوحدة ليس هناك خلاف عليها وكل الناس معها وكل الناس ضد أي انفصالي وسيقفون وسيتصدون لكل انفصالي يحاول تمزيق الوحدة.
ويتابع الشيخ العولقي :
ومن كان يتتبع احداث حرب 94م وصولاً إلى يوم الانتصار في ال7 من يوليو يلاحظ ان أبناء المحافظات الجنوبية هم من اسهموا بشكل كبير في تحقيق النصر وهم من وقفوا ضد الانفصال بالمقام الأول فقد كان هناك وحدة وبالمقابل كان هناك تمرد وانفصال أعلن وتلك المجموعة التي أعلنت الانفصال في حينها أو اليوم لا تمثل أبناء الجنوب فأبناء الجنوب والمحافظات الجنوبية تمثل بشرائحة ومجتمعاته لا بمجموعة أو شلة يمثلونه لان هذه المجموعة قد فشلت ولم تقم بواجبها أثناء حكمها لجنوب الوطن «سابقاً» فكيف ستصلح الشأن ؟
فإذا كانت هذه الشلة قادرة على اصلاح الوضع لما فشلت في الماضي.
ويؤكد العولقي أن قرار: وبالنسبة لقرار العفو العام الذي صدر من رئيس الجمهورية عقب الانتهاء من حرب 94م فإن العفو عند الكريم يكون له قيمة واحترام وتقدير فإذا عفيت عن إنسان يقدر العفو فقد ملكته.
لكن هناك أناساً لا تعرف قيمة العفو لكن هذا العفو يعتبر قراراً حكيماً ومن صفات الكرام وهو العفو عند المقدرة والشيء يكون عظيماً عند الناس العظماء لكن الناس لا يعرفون هذا ولا يدركون مقدار العفو ولا قيمته فهم لا يقدرونه ولا يعبرونه بدليل ما هو حاصل اليوم.
وإذا كان هناك من يقدر قيمة العفو لما حصل ما حصل اليوم.. وهناك منظمات مجتمع مدني واناس من مختلف الشرائح يطالبون بإلغاء هذا العفو لكن هذا لم تتضح إلى بعد نتيجته.
منجزات لا ينكرها أحد
وحول خيرات الوحدة التي عمت أرجاء الوطن اليمني قال العولقي :
لا ريب أن هناك منجزات تنموية ومختلفة عظيمة في شتى مناحي الحياة هي من خيرات الوحدة اليمنية المباركة لا أحد ينكرها ولا يجحدها بالرغم من قولنا إن الفساد يوجد هنا أو هناك.. وبعض التصرفات السيئة أو الظواهر السلبية.
فهناك مشاريع وبلا شك انها موجودة وننعم بها وعلى مرأى الجميع ولا ينكرها إلا جاحد لكن الطموح أكبر من الموجود الذي لا أحد ينكره وبرغم المشاكل التي واجهتها البلاد وأزمات خلال عمر الوحدة اليمنية المباركة ال19 عاماً الماضية من مشاكل حدود مع الجيران وبالذات في جزيرة حنيش ومشاكل في صعدة و... إلخ.
برغم كل هذه الصعاب والمشاكل إلا أنه شيء طيب ان تحقق وتنفذ مشاريع ومنجزات على الواقع.
دعوة للجميع
وكان ختام حديث الشيخ عوض الوزير عضو مجلس النواب دعوته للجميع بتجسيد الحكمة اليمانية حيث قال :
نود من الجميع في ختام هذا اللقاء من السلطة والشعب والمعارضة ومن يدعون إلى الحراك ... وإلخ أن يكونوا جميعاً على مستوى الحكمة اليمانية وعدم الانجرار بالأمور ويجب مراعاة ماهي المطالب الشرعية ونطلب من الطرف الآخر عدم الخروج عن النظام والقانون والدستور فإذا كانت أي فئة متمسكة بالنظام والقانون وعدم الخروج عن هذه الأطر فكل الشعب معها بما فيهم نحن فكلنا مع أي مطالب أو الانتصار لأي مظالم لكن وفق الأطر القانونية والدستورية.
حلم اليمانيين
أما الأخ عبده علي العودي - عضو مجلس النواب من محافظة الضالع فقد قال :
لايختلف اثنان ان الوحدة اليمنية قدر ومصير كل أبناء الشعب اليمني في كل شبر من أرض وطننا المعطاء فالوحدة اليمنية هي الاستقرار والأمن والسكينة والخير والمنجزات والعطاء والحاضر والمستقبل هي كل كياننا وجسدنا وروحنا.
الوحدة اليمنية حلم كل اليمانيين الذي تحقق تلبية لإرادة الشعب اليمني الواحد.
ومن العيب الكبير والجرم الأكبر ان يتحدث أي شخص وبالذات اليمنيون بأي كلام ضد الوحدة نعم مجرد كلام عابر فما بالكم من يدعو ويسعى لشق الصف الواحد وزرع الفتنة والقلاقل بين أبناء الوطن.
فالوحدة اليمنية هي حياة كل اليمانيين وهي القاسم المشترك بين كل أبناء الشعب اليمني بمختلف فئاته وشرائحة الاجتماعية وأطيافه السياسية.
الوحدة خط أحمر
وأضاف العودي :
من يقفون وراء الدعوات الانفصالية قد عرفهم ويعرفهم الشعب ويفطن لمؤامراتهم فهم قلة من الأشخاص الذين لا يمثلون أحداً سوى أنفسهم ولا يدرون ماذا يريدون وأبناء المحافظات الجنوبية مثلهم مثل كل اليمنيين لا يوجد أحد وصي عليهم وهم مع الوحدة اليمنية وإذا كان هناك فساد في بعض الجهات أو الأماكن ويتذرع أولئك الانفصاليون بالفساد.. فالفساد ليس محصوراً على محافظة أو منطقة بعينها وكلنا ضد محاربة الفساد والقضاء على هذه الآفة لكن الوحدة اليمنية خط أحمر ومنجز عظيم.
على كل إنسان يمني شريف حر غيور على وطنه ولديه كرامة وإنسانية يجب ان لا يسمح بالإساءة إلى الوحدة اليمنية أو المساس بها ولو بمجرد الكلام العابر.
وإذا كان للبعض مطالب أو حقوق يسعى إلى تحقيقها أو المطالبة بها فيجب أن يكون ذلك في إطار الدستور والقانون والنظام لا أن يلجأ إلى المساس بمصير شعبه ومصيره.
السابع من يوليو : علامة بارزة في نضال اليمنيين من أجل حماية وحدتهم وصيانة حاضرهم ومصيرهم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.