الخسارة التي تلقاها منتخبنا الوطني للناشئين بنصف درزن صافية لاغبار عليها، هي نتيجة طبيعية ومنطقية.. للعشوائية وسوء الاختيار التي رافقت تشكيل المنتخب.. والنزول الميداني الذي أعتبره ذر الرماد على العيون التي لاترى المواهب.. من منظور ميداني. صحيح كان هناك نزول ميداني ولكن!! كان نزول خجول وقد تطرقنا في حينه في هذه الزاوية ، ولكن يبدو أننا نكتب لنقرأ نحن أما المعنيون فإنهم لايقرأون ولايهمهم مايكتب عنهم.. خصوصاً عندما يكون نقداً.. لسلبياتهم وان كان النقد فيه تصحيح لأخطائهم.. لاننا في رياضتنا تعودنا على العناد.. حتى لو كنا على خطأ فاننا سندافع عن أخطائنا وهذه من عيوبنا وسبب تراجعنا الواضح.. فلا غرابة ولاعجب مما نتلقاه من خسائر بالخمسة أو الستة.. الغريب في تلك الكلفتة التي تم على ضوئها اختيار المنتخب.. تجمع في كل محافظة.. لمدة ساعة يتم اختيار خمسة أو أقل من بين 200 لاعب.. العجب.. عزيزي القارئ.. تساءل كيفما شئت هل هناك فرصة لأي مدرب حتى لو كان من الجن؟ هل يستطيع اختيار خمسة أو ثلاثة لاعبين من بين 200 لاعب خلال ساعة..؟ الاختيار ياحضرات كان معد سلفاً والأسماء كانت قد أعدت قبل حضور اللاعبين إلى الملاعب.. فهذه بضاعتنا؟! وتلك نتائجنا؟! والقادم أكثر ألماً.. أقصد أفضل تألقاً.. أخيراً: مدربو محافظة إب ومحافظة تعز.. أين هم من المنتخبات؟! وهذا سؤال طرحه الكثير من أبناء إب.. وبدوري أقول لهم لكل مجتهد نصيب.. ولاتعليق !..