الحديث عن منتخباتنا الوطنية وجع دماغي ونبش في ماضي مؤلم لجماهيرنا اليمنية نظراً للعشوائية والكلفتة التي دائماً ترافق تشكيل المنتخبات بداية بالاختيار المزاجي والكشوفاتي ، البعيد عن الاختيار الميداني فنشاهد أسماء قد عفى عليها الدهر وأخرى بعيدة عن أنديتها ومستواها لايؤهلها للعب في الحارات. ومع ذلك مكانها محجوز في قائمة المنتخبات وكأنها مقاعد (مراكز) مدى الحياة غياب الاختيار الميداني ، ظل وسيظل علامة بارزة في تراجع رياضتنا لاسيما المنتخبات ويبدو أن هذا الموضوع مهما كتبنا وغيرنا من الإعلاميين لن نغير شيء في خارطة منتخباتنا ولكن !! حرصنا على سمعة رياضتنا .. وحفاظاً على ماتبقى من جماهير سليمة من السكر وضغط الدم نكررها أعيدوا مراجعة منتخباتنا وفق إستراتيجية رياضية صحيحة بعيداً عن المحاباة. هل مايزال أولئك ..يتذكرون خليجي 20؟! خروج هزيل ومذل ..عندها توقعت الجماهير محاسبة المتسببين في ذلكم الفشل ولكن هيهات.. مرت الأيام والأشهر وظن أولئك بأن الجميع قد نسى تلك النكسة الكروية المدوية في أرضنا وبين جماهيرنا . وبدلاً من أبو نقطة أصبح أبو هدف يتيم . واليوم منتخبنا الوطني عاد ومن العراق بدأ الاستعداد. الأمين كان مساعداً وترقى إلى مدرب نحن لانحسده ولكل مجتهد نصيب والعبرة في الختام. شباب البلوشي : هو الآخر قالوا نزول ميداني كالذي يذر الرماد على العيون أي ميدان نزل البلوشي .؟ والدوري كان متوقفاً.. كانت زيارات والأسماء طلعت لتؤكد ذلك هناك أبناء نجوم سابقين و...و..... وأتساءل من هو مساعد مدرب الشباب ؟! ولا تعليق؟! . هذا حالنا وذاك واقعنا انتقدنا أو مدحنا ..رضينا أو رفضنا وكذلك حال الناشئين الذين يجب أن يكون لهم طقم مدربين بحجم الألماني السابق المعروف سبتلر . إننا ننقل معانات جماهيرنا التواقة للفوز ولو حتى ودياً وكفانا سوء اختيار مدربين أو لاعبين لأننا أمام سمعة وطن ومواطن ويهمنا تقديم صورة رياضية تسعد جماهيرنا ويحفظ للكرة اليمنية ماء الوجه.