لست أعرف ماسبب إصرار المعنيين على رياضتنا اليمنية في قضية المدربين المحليين لتدريب منتخباتنا الوطنية.. حتى في ظل النكسات المتلاحقة.. والهزائم المتوالية التي أصبحت تنزل على جماهيرنا كالصواعق..ومع كل ذلك نجد الاصرار الغريب في التمسك بمدربين عرفناهم من خلال الهزائم المتكررة.. العجيب في الأمر.. ومايدعو للدهشة والحيرة معاً اننا وبعد كل خروج مذل.. لاسيما عندما تتكرر الهزائم بدلاً من إقالة الأجهزة الفنية يتم تغييرهم كقطع الشطرنج نحركهم من ناشئين إلى شباب والعكس.. وكأن تدريب منتخباتنا «إرث» لبعض المدربين يحرم تجاوزهم. نحن نكتب وننتقد التجاوزات والأخطاء لما نشاهده ونسمعه من ألم وحسرة جماهيرية كبيرة.. عقب كل خسارة وماأكثرها الخسائر. الخلاصة: متى نتعلم من الآخرين ونستقدم مدربين عالميين لاسيما والاتحاد العام لكرة القدم لايألو جهداً في تقديم الدعم المالي والمعنوي للمدربين المحليين.. فإذا صرفت تلك المبالغ على مدربين عالميين لكانت الفائدة أكثر.. ولنا عبرة ودروس من الالماني سبتلر الذي جاء وطاف الملاعب و«شاف» البراعم والناشئين فأعد واستعد بنخبة هم اليوم من ألمع النجوم- فمن كان وراء إقصائه؟! وهل بالامكان التفكير بالتعاقد مع مدربين خبرة عالمية لإعداد وتدريب شباب وناشئين وبراعم على أيدي خبرات دولية؟! مع الاحترام لمدربينا الوطنيين ولكن!! نحن بحاجة إلى خبرات فنية دولية كغيرنا من البلدان العربية والعالمية والله من وراء القصد..