كبّدت القوات المسلحة والأمن بالتعاون مع المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة صعدة عناصر التمرد والتخريب والإرهاب خسائر كبيرة، في عدة مناطق بمحافظة صعدة خلال اليومين الماضيين في إطار العمليات العسكرية للتصدي لعناصر التمرد والإرهاب من أتباع المتمرد الحوثي . وقد ألحقت وحدات من القوات المسلحة والأمن بمجاميع من عناصر الإرهاب خسائر كبيرة أثناء محاولتهم الهجوم على مواقع المروة " الكسارة "، واستهدف رجال القوات المسلحة عدداً من الإرهابيين مع كمية من الأسلحة في وكر الإرهابي "هاشم الخيماني ". وتواصلت نجاحات صقور الجو من منتسبي القوات الجوية والدفاع الجوي في توجيه الضربات الموجعة لعناصر التخريب والتمرد ودمرت التحصينات والمواقع التي يتمركز فيها عناصر الإرهاب في منطقة ذويب ومران، كما دمرت أهدافاً أخرى في منطقة مطرة وقهرة. وفي رد انتقامي وعمل جبان لأتباع المتمرد الحوثي قامت مجاميع مسلحة منهم بالاعتداء على محلات المواطنين المغلقة وكسر أقفالها ونهب محتوياتها في منطقة العند إلا أن القوات المسلحة تصدت لهم وأجبرتهم على الفرار، في حين قامت مجموعة من عناصر التمرد والتخريب بالسيطرة على مزارع مواطنين في منطقة المهاذر ومحضة والتمترس فيها وإطلاق النار على المواطنين منها . وفي مدينة صعدة تواصل المجهود الشعبي لدعم القوات المسلحة والأمن، وقال موقع «سبتمبرنت» : إن أبناء محافظة صعدة قدموا أمس قوافل من المواد الغذائية والفواكه والخضروات دعماً لأبناء القوات المسلحة والأمن في مواجهة عناصر الفتنة والتخريب والتمرد، فيما أعلن عدد كبير من شباب مدينة صعدة استعدادهم للقتال في صفوف قوات الجيش والأمن لإنهاء فتنة التمرد واستئصال شأفتها وتخليص الوطن من شرور تلك العصابة المارقة.. وأكد شباب صعدة أنهم ضد الأعمال التي تقوم بها تلك العناصر والتي عانوها خلال السنوات الماضية من نهب لممتلكاتهم وتعرض المشاريع الخدمية في مناطقهم لأضرار كبيرة. مؤكدين أنهم لن يسمحوا لتلك العناصر الضالة بالتغرير بالشباب وجعلهم وقوداً لأعمالها الإجرامية، وتعهدوا بمواجهة تلك العناصر وإيقاف عبثها في المحافظة، مجددين العهد للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بأن يكونوا الجنود الأوفياء وحاملي مشاعل النور للحفاظ على الثورة ومكتسباتها ومنجزات اليمن الوحدوية .