قالت مصادر صينية إن 12 مليونا من الأيدي العاملة الصينية لن يجدوا وظائف هذا العام.. ونقلت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية عن وزير الموارد البشرية والضمان الاجتماعي يين وايمن قوله: إنه حتى مع تحقيق نسبة نمو ب8% هذا العام فإن نصف ال24 مليون باحث عن وظائف سيجدون وظائف هذا العام.. وأضاف أن الفجوة بين العرض والطلب في سوق العمل ستزداد هذا العام بسبب الإخفاق في إيجاد فرص عمل جديدة.. يشار إلى أن ثلاثين مليونا من الأيدي العاملة المهاجرة في الصين فقدوا وظائفهم عندما أغلقت المصانع بسبب انهيار الصادرات العام الماضي. لكن الحكومة لم تعط أي أرقام عن حجم البطالة بشكل عام في البلاد وكم من الوظائف استطاعت أن توجد.. وتعتبر مسألة الوظائف حساسة بالنسبة للحكومة التي تجعل هدفها المعلن تحقيق أهداف اقتصادية وتشعر بالقلق إزاء أي اضطراب قد يحدث في صفوف العاطلين.وقال مسؤولون صينيون: إن بكين واثقة أنها تستطيع المحافظة على معدل بطالة في المدن أقل من 4.5% هذا العام بعد أن وصل إلى 4.3% في الربعين الأول والثاني. لكن هذا المعدل يشمل فقط شريحة صغيرة من الاقتصاد تركز على الشركات الكبرى والمملوكة للدولة. ويحذر مسؤولون من أن الانتعاش الاقتصادي في الصين غير مبني على أرضية صلبة رغم تسارع النمو في الربع الثاني إلى 7.9% من 6.1% بالربع الذي سبقه. فقد ضخت الحكومة الصينية أربعة تريليونات ين (586 مليار دولار) ضمن خطة الإنقاذ التي كان من أهدافها خلق فرص عمل جديدة عن طريق تطوير البنية التحتية.