هدد صحافيو محافظة تعز بالاستقالة الجماعية من نقابة الصحفيين اليمنيين إذا لم يضطلع مجلس النقابة بمسئولياته في تغيير جمال أنعم، رئيس لجنة الحقوق والحريات بالنقابة. وقال الصحافيون في مذكرة جماعية لنقيب الصحافيين وأعضاء مجلس النقابة بحسب موقع «سبتمبرنت»: إن المذكور قد جيّر منصبه للدفاع عن المتمردين والمخربين ومثيري الفتن، والترويج للمشاريع المناهضة للوطن ووحدته وأمنه واستقراره، وحوّل لجنة الحقوق والحريات من لجنة مهنية تعنى بالدفاع عن حقوق الصحافيين إلى لجنة لإثارة الفتن بين الصحافيين وكيان سياسي يوظف لطرف ضد الآخر. وأهاب الصحافيون بنقيب الصحافيين وأعضاء مجلس النقابة بالوقوف بجدية أمام التصرفات اللا مسئولة لبعض أعضاء المجلس الذين يستغلون مناصبهم للإساءة إلى العمل النقابي وشق وحدة الصف الصحفي، وإثارة الفتن من خلال التصريحات التي تتنافى مع أخلاقيات المهنة خصوصاً أن رئيس لجنة الحقوق قد أفرط في استخدامه للمنصب النقابي. ونعت صحافيي (الجمهورية) بالسفهاء لأنهم يدافعون عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره؛ وهو الأمر الذي لا يروق لرئيس لجنة الحقوق والحريات. وأكد الصحافيون أنه في حال عدم تغيير رئيس لجنة الحقوق والحريات؛ فإن صحافيي محافظة تعز سيقدمون استقالة جماعية من النقابة؛ لأنه لا يشرفهم أن يتواجدوا في كيان يستغله البعض لصالح تنفيذ أجندة لا تخدم وحدة الوطن. جدير بالذكر أن رئيس لجنة الحقوق والحريات بنقابة الصحفيين جمال أنعم كان قد ربط في تصريح ل «الصحوة نت» بين إساءات المتمردين الحوثيين لقناة العربية، وتناول (الجمهورية) لتورط الخيواني في دعم المتمردين ووصفها له بالحوثية وانتظار المهدي المنتظر، وأنه يستلذ الركل والصفع واللطم والتي اعتبرها أنعم انحطاطاً وسفاهة ومجافاة للآداب وأكثر إساءة من هجوم الحوثيين على قناة ( العربية ) مع أن وصف (الجمهورية) للخيواني استند إلى وقائع ومشاهد تؤكد مناصرته للمتمردين وإلى صوره التي أدعى فيها أنه ضرب ووزعها على كل المواقع والصحف. واعتبر أعضاء في مجلس النقابة اتهامات أنعم ل (الجمهورية) خروجاً عن أهداف اللجنة التي يرأسها، والتي يفترض أن تعزز من سقف الحرية لا أن تكون قامعة لها، ناهيك عن أن تتحول إلى لسان حال للمتمردين، خاصة وإنه بمقدور الخيواني الدفاع عن نفسه ولا يحتاج إلى وكيل شريعة يدافع عنه!