برعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - تبدأ اليوم بصنعاء أعمال المؤتمر العام الثالث للمغتربين ويستمر حتى ال 21 من أكتوبر الجاري. ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر أكثر من 004 مغترب يمني في 24 دولة من مختلف قارات العالم وبمختلف الفئات رجال أعمال وكفاءات علمية ورؤساء جاليات. وأوضح وكيل وزارة شئون المغتربين المساعد لشئون الجاليات، رئيس لجنة الاتصال والمراسيم باللجنة التحضيرية للمؤتمر - عبدالقادر عائض همام - أن المؤتمر يهدف إلى توحيد رؤى المغتربين ومعالجة قضاياهم ودفعهم للإسهام في العملية التنموية في الوطن. وقال همام في تصريح ل «الجمهورية»: إن المؤتمر سيناقش نتائج وتوصيات ورشتي العمل لرجال المال والأعمال والكفاءات العلمية لتخرج على شكل قرارات صادرة عن المؤتمر. وأشار إلى أنه ستقام على هامش المؤتمر فعاليات رياضية وفنية حيث يجري منتخبا الجاليتين في الرياضوجدة مباريات ودية مع فريقي أهلي صنعاء وهلال الحديدة يومي 01 و 11 أكتوبر الجاري بالإضافة إلى حفل فني ساهر للمشاركين في المؤتمر يحييه عدد من الفنانين المغتربين والفنانين في الداخل. واعتبر همام المؤتمر نقلة نوعية في مؤتمرات المغتربين لأنه جمع بين أطياف المغتربين في دول المهجر ويحظى باهتمام حكومي واسع. وعن محاور المؤتمر تحدث عن أربعة محاور أولها الرعاية والخدمات للمغتربين والثاني حول الاستثمار والتنمية والثالث عن الكفاءات العلمية وتنمية الموارد البشرية فيما يتناول الرابع المغتربين والوطن.. ونوه إلى أن وفوداً عربية ستشارك في المؤتمر أبرزها وزير العمل الكويتي ونائب مدير منظمة العمل العربي ونائب وزير المغتربين السوري. وأكد الوكيل أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر حرصت على أن يكون تمثيل المغتربين شاملاً على مستوى مناطق الاغتراب ومناطق الوطن..وحول إمكانية تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر كون قرارات المؤتمرات السابقة تعذر تنفيذها قال:إن القيادة السياسية حرصت على معالجة قضايا المغتربين وأكدت ذلك من خلال قانون رعاية المغتربين الصادر عام 2002م حيث ورد فيه إلزام الحكومة بتنفيذ قرارات وتوصيات مؤتمر المغتربين وبالتالي لم تعد القضية قضية خيار وإنما قضية قانون وتوصيات المؤتمر لابد أن تكون ضمن برنامج الحكومةوفيما يخص الضمانات التي سيقدمها المؤتمر لجذب استثمارات المغتربين إلى الوطن ومحو الصورة السلبية التي تعكسها الأحداث في البلد قال همام: إن المؤتمر سيدعو إلى تشكيل غرفة مشتركة من القطاع الخاص والعام لحماية الاستثمارات، مشيراً إلى أنه إذا وجد المال يوجد الأمن. وأكد أن المؤتمر يسعى إلى إيجاد آلية لتبني مصالح وقضايا المغتربين في الخارج والداخل ومتابعتها بالوسائل المناسبة وسبل توفير الامتيازات والفرص والأجواء اللازمة لتوسيع المشاركة في التنمية والاستثمارات داخل الوطن..