استبعد المهندس محمد عبدالله مبارك بن عيفان الرئيس التنفيذي - رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية أن يكون ميناء عدن الذي تدار محطات الحاويات فيه بالشراكة مع مؤسسة موانئ دبي العالمية قد تأثر بالأزمة الاقتصادية التي تمر بها مجموعة دبي العالمية ، مؤكدا استمرار تنامي نشاط الميناء. وأضاف " بن عيفان" في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ بأن الأزمة الاقتصادية التي عصفت بدبي لن تثني عن مواصلة تنفيذ الاتفاقية التي تم إبرامها مع الحكومة .. منوها بأنه يجري حاليا الترتيب لتوسيع وتطوير ميناء عدن ومحطة الحاويات والرصيف على مرحلتين بتكلفة 850 مليون دولار بموجب اتفاقية الشراكة بين مؤسسة موانئ خليج عدن وموانئ دبي العالمية بطول 400 متر وعمق17 م، كمرحلة أولى يعقبها توسع بنحو 900 متر في إطار المرحلة الثانية ليصبح إجمالي طول الرصيف مستقبلا ألفي متر، إضافة إلى شراء رافعات، وحاضنات ومعدات أخرى، لترتفع الطاقة الاستيعابية للمحطة إلى 1.5مليون حاوية بحلول عام 2013. ولفت الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن إلى أن نشاط الميناء سواء في دخول وخروج البواخر والسفن التجارية مستمر بوتيرة عالية في إفراغ الحمولات الواردة وتحميل الصادرات وكذا تزويد السفن بمختلف أنواع المواد الضرورية . مشيرا إلى أن الميناء بعدن بمختلف أرصفته استقبل حتى نهاية سبتمبر من هذا العام ألفاً و(411) سفينة تجارية وحاويات وناقلة نفط وسفينة صيد أفرغت حمولة بنحو (6) ملايين و(853) ألفاً و(575) طناً من المواد الواردة إلى بلادنا، فيما استقبل نحو(822) سفينة تزودت بالمواد الغذائية والوقود وغيرها من التموين ، فيما بلغ عدد الحاويات المتداوله خلال الفترة نفسها (370) ألفاً و(819) حاوية نمطية.