عادت إلى صنعاء أمس وزير حقوق الانسان الدكتورة هدى البان والوفد المرافق لها بعد مشاركتها في مؤتمر القاهرة الدولي الرابع "حقوق الانسان والديمقراطية والهجرة" الذي عقد بالعاصمة المصرية خلال الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر الجاري . وقالت وزير حقوق الانسان لوكالة الأبناء اليمنية (سبأ): إنها استعرضت خلال المؤتمر تجربة اليمن في مجال حقوق الانسان وما حققته من انجازات بالإضافة إلى استعراض التقرير الوطني لحقوق الإنسان اليمني الذي أقره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.. وأشارت الدكتورة البان إلى انها تطرقت في كلمتها الى اوضاع اللاجئين الصوماليين وما يضيفونه من أعباء على اليمن في الجانب الاقتصادي والاجتماعي.. وبينت ان المؤتمر خرج بتوصيات ابرزها تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال حقوق الإنسان وارتباط المهاجر بوطنه والعمل على الارتقاء بواقع حقوق الإنسان. ولفتت وزير حقوق الإنسان إلى أنها شاركت في اعمال المؤتمر الخاص بالبرلمانيات والقيادات النسائية في مواقع صنع القرار بدول الخليج العربي الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة يومي 9 و 10 ديسمبر الحالي. واوضحت الدكتورة البان أن المؤتمر ناقش كيفية التنسيق بين البرلمانيات كمشرعات واعضاء مجلس الشورى في دول مجلس التعاون الخليجي . كما عاد إلى صنعاء أمس وفد مجلس النواب المشارك في المنتدى العربي الأفريقي حول الهجرة في الاطار الافريقي في الجنوب الذي نظمه المجلس الوطني المصري لحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة اليونسكو. وأوضح رئيس الوفد محمد رشاد العليمي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان المنتدى الذي انعقد بالعاصمة المصرية القاهرة خرج بقرارات وتوصيات ستخدم الديمقراطية في الوطن العربي وحقوق الإنسان والهجرة ، منها تنشيط منظمات حقوق الأنسان في كثير من الدول ودعمها وايجاد تنسيق مشترك لتوفير مناخات افضل لحقوق الانسان ولاستقبال اللاجئين . وقال: إن الوفد اليمني طرح موضوع اللاجئين الصوماليين الذين يتوافدون الى اليمن كونها الدولة الوحيدة التي تستقبل النازحين الصوماليين والذين يتجاوز عددهم حسب الاحصاءات الرسمية 30 الف نازح سنويا.. مشيراً الى انه تم عرض أوراق عمل قدمها اكاديميون وممثلون عن الدول المشاركة في المنتدى جميعها ركزت على حقوق الإنسان والهجرة. وأشار الى انه تم كذلك مناقشة موضوع الهجرة في العالم العربي والأفريقي وتقديم معلومات للحكومات العربية والأفريقية بذلك من أجل إيجاد سياسيات تتعاطى بشكل أفضل مع حركة الهجرة البينية بين الإقليمين العربي والأفريقي .