( عصا موسى) تمتم يا مهجور الكلمات ، فآفاق الهمس دروب ُ وقصائد والهجر صراع من أحرفنا، نتهجاه ،نناجيه ،نوقعه من رمل الاحقاف فرائد .. الموسم ما ضاعَ ولا نبت العشب على سفح الكلمات سدىً فالقادر مخضل الطلع سويعات من قبض الريح دموع الأزهار مناجاة تمضي وتجيء على ضفة نهر الأحزان وكنا .. نترافق كالأصص المدفونة في قاع الزمن ونلوح بالحرف الوثن وبذي يزن. نصرخ في السر كليمات نشوى نقسم ( بالتين وبالزيتون) ونخرس في العلن هل هز الحرف عصا موسى في مرفأ لقيانا يوماً؟! والتين ولا بسط الشاطئ كف الترحاب لنا يا أيتها الراحلة الكلمة أفنسقى شبح اليقظة في النوم, وفي النوم نعيش اليقظة؟! الجهر صراع من أحرقنا قربان ساقوه على مرأى العين وقلنا.. في الصمت تعيش الأحرفُ كالشمس وكالليل وكالآتي نوقظ في الصمت الضجة والنشوة... والخوف سلاح الزمن الحر القادم .. والثائر صمت الحرف مجازر قلنا والسر يفوح كآسن ماء الأعشاب البحرية والحرية نكتبها في القلب على شرفات مدام الخد الأيسر والأيمن تمتم فأصابعك المجنونة تهوي (كمقارع )طبل في الكلمات المأفونة للصمت فنونه.. والتين مُدى الجرار أعُز على النفس من الكلمات المطعونة