قتل 70 شخصاً على الأقل عندما فجر انتحاري نفسه وسط ملعب للكرة الطائرة أمس الجمعة في شمال غرب باكستان، بحسب حصيلة جديدة للشرطة. ونقل التلفزيون الرسمي الباكستاني عن الشرطة أن عدد قتلى الهجوم الذي هز منطقة "لكي مروة" شمالي غربي باكستان ارتفع إلى 70 قتيلاً إضافة إلى عدد آخر من الجرحى. وأصيب أكثر من خمسين شخصاً بجروح في التفجير الذي حصل في قرية شاه حسن خان في إقليم بانو في الولاية الحدودية الشمالية الغربية التي تكثر فيها الهجمات والتفجيرات التي ينفذها متمردو طالبان انتقاماً من الحملات المتعددة التي يشنها الجيش على معاقلهم. وقال قائد الشرطة في إقليم بانو المضطرب محمد أيوب خان : احتشد القرويون لمشاهدة المباراة بين فريقي القرية عندما قاد الانتحاري سيارة نقل إلى حيث يتجمعون وفجرها". وفي حصيلة أخيرة وصل عدد القتلى إلى 70 شخصاً.. وأكد حبيب الله خان المسؤول المحلي عن الشرطة أن التفجير حصل عندما كان فريقا القرية يلعبان بحضور جمع كبير من المتفرجين، مضيفاً أن التفجير أدى كذلك إلى إصابة خمسين شخصا بجروح في قرية شاه حسن خان التي تبعد نحو 30 كلم من مدينة لاكي مروة القريبة من حدود ولاية وزيرستان الجنوبية القبلية التي تعد معقلا لطالبان الباكستانية. وقال مشتاق مروات العضو في مجموعة محلية مناهضة لطالبان لمحطة جيو التلفزيونية الخاصة : إن "لجنة السلام" كانت مجتمعة في مسجد قريب عندما هاجم الانتحاري ملعب كرة الطائرة في الخارج. وأضاف "سمعنا دوياً هائلاً. خرجنا ورأينا جثثا ممدة وجرحى في كل مكان.. دمر الانفجار عشرة منازل وثلاثة متاجر"، متوقعا أرتفاع الحصيلة بشكل كبير.