قالت بريطانيا أمس الأحد: إن واشنطنولندن اتفقتا على تمويل وحدة شرطة لمكافحة الإرهاب في اليمن في إطار الجهود المكثفة لمحاربة الإرهاب. وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون: إن الولاياتالمتحدةوبريطانيا اتفقتا على تكثيف العمل المشترك للتصدي "للتهديد الإرهابي الناشىء" من اليمن والصومال في أعقاب هجوم ديترويت الفاشل..وأضاف في بيان: "من بين المبادرات اتفاق رئيس الوزراء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قيام الولاياتالمتحدةوبريطانيا بتمويل وحدة شرطة خاصة في اليمن لمكافحة الإرهاب." وأوضح مكتب بروان أن بريطانياوالولاياتالمتحدة ستتعاونان أيضاً في دعم قوات خفر السواحل اليمنية. وقالت متحدثة باسم براون: إن تمويل هذه الإجراءات سيأتي من التعهدات المالية الحالية لليمن. وأضاف في بيان: "من بين المبادرات اتفاق رئيس الوزراء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قيام الولاياتالمتحدةوبريطانيا بتمويل وحدة شرطة خاصة في اليمن لمكافحة الإرهاب." وأوضح مكتب بروان أن بريطانياوالولاياتالمتحدة ستتعاونان أيضاً في دعم قوات خفر السواحل اليمنية. وقالت متحدثة باسم براون: إن تمويل هذه الإجراءات سيأتي من التعهدات المالية الحالية لليمن. وأضافت: إن المبادرات هي نتيجة للعمل الجاري بين بريطانياوالولاياتالمتحدة وإنها خضعت لمناقشات قبل هجوم ديترويت. وقال عمر الفاروق عبدالمطلب النيجيري المتهم بمحاولة الهجوم الفاشلة في عيد الميلاد للمحققين الأمريكيين إنه تدرب على يد تنظيم القاعدة في اليمن. ويواجه الآن الاتهام بمحاولة تفجير طائرة الركاب الأمريكية لدى اقترابها من ديترويت. وقال أوباما يوم الجمعة الماضي: إنه جعل تعزيز الشراكة الأمريكية مع الحكومة اليمنية أولوية في "تدريب وتجهيز قواتهم الأمنية وتبادل معلومات المخابرات والعمل معهم لضرب الإرهابيين من تنظيم القاعدة." وكان براون أمر بمراجعة إجراءات الأمن في المطارات البريطانية ودعا الشركاء الدوليين الرئيسيين لاجتماع في لندن في 28 يناير كانون الثاني لبحث سبل مكافحة التطرف في اليمن.