الحوار.. وبالحوار الوطني فقط.. ومن خلال تغليب لغة العقل والمنطق.. والجلوس على طاولة الحوار سيتم حل كل القضايا والهموم والتحديات التي تهدد أمن وسلامة ووحدة الوطن.. وتحت مظلة الدستور والوحدة.. وفي مظلة الدستور والوحدة.. وفي إطار احترام الثوابت الوطنية. الجمهورية واكبت الدعوة الرئاسية لفخامة الأخ رئيس الجمهورية لإجراء حوار وطني شامل بإجراء عدد من اللقاءات وكانت حصيلتها مايلي: أرقى الأساليب الأستاذ/أنيس همشري مدير عام مكتب الإعلام والعلاقات العامة يؤكد أن الوطن فوق الجميع فيقول: دعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية للحوار الوطني نابعة من حبه للوطن وأضاف: يجب أن تفكر كل القوى أن الوطن فوق الجميع، وأن الدعوة للحوار الوطني الشامل هي من الحاكم، وهي أرقى الأساليب الديمقراطية أي إن الحاكم يدعو للحوار وعلى جميع القوى السياسية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني، وكل الوطنيين الشرفاء، أن يستشعروا المسئوولية ويستشعروا بأهمية وخطورة الخطر الدائم على الوطن، وأن لاتفكر أي قوى بالاستقواء بالخارج، لأن الخارج له أجندته الخاصة، فكل يغني على ليلاه. أما لبلادنا وهي اليمن الواحد الموحد.. فدعوة نوجهها إلى الجميع في أن يهبوا لعمل كل ما من شأنه مصلحة الوطن.. وطن ال22من مايو المجيد الذي يجب علينا جميعاً أن نحافظ عليه، ونقدم من أجله كل غالٍ ونفيس. مصلحة الوطن أولاً على طاولة الحوار، وتحت سقف الدستور، والجمهورية والوحدة، يمكن طرح كل القضايا، وكل شيء قابل للنقاش طالما وتلك القضايا تهدف في الأساس إلى مصلحة الوطن واحترام الثوابت الوطنية التي يلتقي عندها الجميع. الأخ/محبوب محمد أحمد يؤكد في حديثه بأن دعوة فخامة الأخ الرئيس لحوار وطني تشارك فيه كل القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني.. جاء من منطلق حرصه على مصلحة الوطن.. إذ لابد من وجود حوار، لحل كافة المسائل العالقة.. إذ يسعى المروجون لنشر الفوضى والإساءة لسمعة الوطن والاضرار بأمنه وسلامته وهذا لن يكون إلا بتوفر الإرادة الصادقة عند الجميع.. فهاهو الوقت قد حان، لأن تجتمع كل القوى الوطنية بمختلف أطيافها وانتماءاتها السياسية تحت مظلة دولة الوحدة المباركة لطرح كل القضايا والمسائل التي تنادي بها، ومن ثم وضع الحلول والمعالجات والخروج بصيغة اتفاق، ويلتزم بتنفيذها الجميع، بما يحفظ للوطن وحدته وأمنه واستقراره، ولانهاء كل اشكال وأعمال التخريب والدعوات الانفصالية، واعمال التمرد التي أثارها جماعة الحوثيين في محافظة صعدة، فالوطن الذي انتصر لثورتيه: 62سبتمبر و14أكتوبر، وكافح وناضل حتى نال الاستقلال الوطني، وحقق أغلى أمانيه وأحلامه يوم 22مايو عام 1990م يوم إعلان إعادة وحدة الوطن، لم ولن يتراجع أبناؤه ولن يتهاون أبناؤه الشعب اليمني في الحفاظ على الوحدة والجمهورية، ومكاسب ومنجزات الثورة والوحدة. ضرورة ملحة الحوار والخروج بإجماع وطني والاتفاق على تغليب المصلحة الوطنية واحترام الثوابت الوطنية من خلال تغليب لغة المنطق والعقل على لغة العنف واعمال التخريب الذي من شأنه اقلاق السكينة العامة في المجتمع والإضرار بمصلحة الوطن.. أصبح هذا الحوار ضرورة ملحة. الأخ فواز عبدالله قايد يؤكد أنه لايمكن للبلاد وللتنمية أن تتواصل إلا في ظل وجود أمن واستقرار، وعدالة في توزيع المشاريع والوظائف وهذا لن يكون إلا بوجود.. اتفاق على المشاكل العالقة والمطالب التي ينادي بها البعض.. فبناء الأوطان بحاجة إلى اصطفاف مواطنيها، ويمننا الذي نفاخر بما حققناه في ال22مايو المجيد.. علينا جميعاً أن نقف وقفة رجل واحد، وصفاً واحداً لمواجهة كل التحديات وإن اختلفنا مع السلطة أو المعارضة على بعض النقاط فبالحوار ومن خلال الحوار نحل مشاكل وطننا، ولا يمكن أن نعود إلى الخلف بعد أكثر من أربعة عقود من الانتصار للثورة اليمنية.. لن نسمح في أن يفكر البعض في إعادة عجلة التاريخ للوراء ولن نسمح اطلاقاً لمن يتمادون في الإساءة والاضرار بوحدة الوطن.. وبدلاً عن ذلك نوحد صفوفنا ونجمع على حل قضايانا وهي فرصة في تلبية نداء الواجب الوطني والمشاركة بجدية ومصداقية في إنجاح الحوار الوطني، حتى تتمكن بلادنا من حل أزماتها الاقتصادية والتوجه نحو بناء الوطن، ومواصلة مسيرة عملية البناء والدفع بعجلة التنمية الشاملة. أساس الاصلاحات الحوار الوطني أساس وبوابة الاصلاحات لإيجاد حل جذري ونهائي لكافة المشاكل التي تواجه الوطن في الوقت الراهن ولمواجهة كافة التحديات التي تهدد أمن واستقرار الوطن. الأخ خليل منصور الزبيري جامعة عدن قال: دعوة فخامة الأخ الرئيس حفظه الله لإجراء حوار وطني شامل وتجديده الدعوة مؤخراً إنما جاء نابعاً من حرصه الكبير على مصلحة اليمن ومن احساسه وإيمانه العميق بأن لغة العقل والمنطق هي الكفيلة بالخروج إلى شاطئ الأمن والأمان.. وهي فرصة سانحة أمام كل الأحزاب السياسية والمعارضة وكل الشخصيات والقوى الوطنية لأن تنخرط في هذا الحوار بطرح قضاياها في إطار الثوابت الوطنية التي لا مساومة فيها وفي مقدمتها الوحدة اليمنية، طالما وكل المطالب والقضايا التي ستطرح قابلة للنقاش فما المانع من سرعة تفاعل وتعاون الجميع لإنجاح هذا الحوار، وطالما والكل يجمع على الثوابت الوطنية.. وأضاف بأن الحوار أيضاً فرصة لكل الذين يبدون النوايا الحسنة لوطن ال22من مايو المجيد، الذين يحبون وطنهم ويريدون له الوحدة والعزة والتقدم والازدهار، ولا نظن إلا أن الجميع يحرص على وحدة وأمن وطنه واستقراره ومن ذا الذي يفضل لغة العنف والصراعات والفرقة، وزمان الشتات والعداوات المناطقية والمذهبية على لغة المحبة والسلام إلا من كانوا دعاة تمرد وتمزق وشتات، وهم قلة قليلة وشعبنا مثلما وقف صفاً واحداً في الانتصار لثورته سواء في المحافظات الشمالية أو الجنوبية وكذا في الانتصار لوحدته هو اليوم أكثر خبرة بقضيته ومعرفة مصلحته..! صحيح أن هناك مشاكل، وصحيح أن هناك فساداً وقصوراً في سير الأداء الوظيفي.. والخ لكن هذا لا يعني الخروج عن القانون واللجوء للعنف، فمثلما تمكن شعبنا من تجاوز كل السلبيات التي رافقت العملية الديمقراطية منذ عام 1990م بما في ذلك سلبيات الحرب الأهلية صيف 1994م. اليوم نحن أمام مؤتمر حوار وطني شامل تطرح فيه كل القضايا المختلف عليها ويتم مناقشتها في إطار القانون والدستور وأي رؤى أو صيغة سيخرج بها المشاركون في الحوار الوطني يتفق عليها الجميع في السلطة والمعارضة ولتكون صيغة ملزمة على الجميع تحمل مسئولية تنفيذها.. طالما والجميع متفقون بأن الوطن ومصلحة الوطن هو ماينبغي أن يتم طرح ومناقشة القضايا والمشاكل في إطاره.. وثقتنا كبيرة بكل القوى الوطنية الشريفة والخيرة في تغليب لغة العقل والمنطق ومصلحة الوطن العليا على ماسواها. مسئولية الجميع الحوار الوطني وانجاحه والخروج بخطط عملية جادة تستوجب من الجميع التفاعل معها لتنفيذها على أرض الواقع العملي. د. سليم حمود محمد يقول: الوطن أمانة في اعناق الجميع ومسؤولية بنائه والحفاظ على أمنه ووحدته مسئولية الجميع.. ونحن جميعاً ندرك أن مصلحة الوطن تكمن في حل كافة القضايا عبر الحوار فقد سئمنا صراعات وحروباً أهلية وأعمال تخريب وقتل نحن شعب مسلم نكره العنف ونغلب لغة العقل والمنطق شعب الإيمان والحكمة أرق قلوباً وألين أفئدة والوطن بحاجة اليوم إلى مزيد من الاصطفاف والتلاحم وتضافر الجهود لإنجاز المشاريع التنموية والخدمية وتحسين المستوى المعيشي والاقتصادي والاجتماعي.. فالخير موجود والثروات موجودة إذ استغللناها بشكل سليم وماعلينا إلا أن نؤثر مصلحة الوطن على المصالح الحزبية أو الشخصية أو المناطقية الضيقة وبهذه المناسبة نوجه الدعوة إلى كل القوى الوطنية الشريفة إلى سرعة المشاركة الفاعلة والهادفة إلى إنجاح مؤتمر الحوار الوطني والخروج بصيغة اتفاق يضمن مزيداً من الاصطفاف الوطني وحل كافة المشاكل العالقة التي تضر بأمن وسلامة ووحدة الوطن. توافق وطني الأخ صالح عبدالله اليافعي يقول: إذا كان الحوار هو الوصول إلى توافق على قضايا معينة أو التوافق على اصلاحات وطرق وأساليب لتسيير عملية الأمور في البلاد في إطار منظومة اصلاحات ترضي جميع الأطراف سواء أكانت في السلطة أو المعارضة أو أي جهة مناوئة للسلطة وفي حال كهذا فإن الإقرار من قبل كل الجهات المشاركة في الحوار لما سيخرج به الحوار الوطني الشامل الذي يعد الأساس للمصالحة، وأن أي موقف مناوئ لما سيخرج به الحوار الوطني وعما سيتم الوصول إليه هو خروج عن الاجماع الوطني، ويقع على الجميع مواجهته بمختلف الوسائل. ويضيف قائلاً: الهدف من الحوار هو الوصول إلى ترسيخ التحالف والاصطفاف الوطني، وفي ايجاد وإقامة نظام مؤسساتي قائم على حماية الوطن والوحدة، وسلامة أراضيه، واستقراره وأمنه ويحفظ للوطن ومواطنيه ثراوته الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل وبما يعود بالنفع والفائدة على الوطن والمواطن، وتوظيف الإيرادات للبناء الاقتصادي والاجتماعي وبما يؤمن تحويل التوجه من الاهتمام بالقطاعات الخدماتية إلى الاهتمام بالقطاعات الإنتاجية بمعنى تحويل اليمن من مجتمع خدماتي إلى مجتمع انتاجي ينتج ويصدر للخارج وهذا لن يتحقق إلا بوجود المصداقية والجدية لدى الجميع في حب الوطن وإيثار مصلحة الوطن على المصالح الشخصية والقبلية والحزبية الضيقة.. كما أنه لابد من إقامة وتشجيع المشاريع الصغيرة وإنشاء بنوك الإقراض لدعم المنشآت الصغيرة والمهنية والحرفية لتحسين دخل الناس ومستواهم المعيشي. ويختتم سالم اليافعي حديثه بالقول: نأمل خروج الحوار الوطني بميثاق وطني يكون مرجعاً لدولة النظام والقانون يحفظ للإنسان وللمواطن حقوقه بمثل مايلزمه وما عليه من واجبات وحتى تسود العدالة الاجتماعية ومبدأ المساواة بين الجميع، من خلال الأحاديث فالكل مجمع على ضرورة إنجاح الحوار الوطني الشامل وطرح جميع القضايا على مائدة الحوار والمناقشة.. وما أجمع واتفق عليه الجميع هو ماينبغي أن تسير عليه الأمور طالما والمصلحة الوطنية هي القاسم المشترك بين الجميع.