يعقد مجلس التنسيق اليمني - السعودي دورته التاسعة عشرة في العاصمة الرياض في السابع والعشرين من فبراير الجاري برئاسة دولة الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية. وفي هذا الإطار قال السفير محمد علي محسن الأحول سفير بلادنا لدى المملكة : إن اللجنة التحضيرية لأعمال الدورة ال 19 لمجلس التنسيق اليمني - السعودي المقرر انعقادها في الرياض في 27 فبراير الجاري ستعقد اجتماعاتها في الرياض يوم ال 25 فبراير للتحضير والإعداد لجدول أعمال الدورة. ويرأس الجانب اليمني في اجتماعات اللجنة التحضيرية نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي هشام شرف.. فيما يرأس الجانب السعودي المستشار في الديوان الملكي والقائم بأعمال اللجنة الخاصة في مجلس الوزراء محمد بن إبراهيم الحديثي. وأوضح السفير الأحول في تصريح نشرته صحيفة «عكاظ» أمس أن مشاريع البنى التحتية والتنموية من طرق وإنشاء محطة توليد كهربائي ضخمة يجرى العمل على استكمالها في اليمن كانت المملكة قد قدمت تمويلاً بمبلغ مليار دولار عام 2006م، على أن يتولى صندوق التنمية السعودي الإشراف عليها على مدى خمس سنوات تنتهي مع نهاية العام الميلادي المقبل.. منوهاً بما حققه مجلس التنسيق من إنجازات لخدمة تنمية الإنسان اليمني طيلة سنوات قيامه.. وأكد السفير الأحول أن تأكيد مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوم الاثنين الماضي دعمه اليمن والوقوف معها ومساندتها في مواجهة التحديات «موقف كبير يسجل للملك عبدالله ولحكومة وشعب المملكة في تضامنها مع اليمن في التصدي للتحديات الاقتصادية والتنموية والأمنية»..مشيراً إلى أن المملكة كانت ومازالت شريكاً قوياً ومؤثراً للجمهورية اليمنية في حربها على الإرهاب وتنظيم القاعدة، وأن ما تحقق من انتصارات أمنية ضد التنظيم الضال كان بمشاركة المملكة التي نحن وإياها في خندق واحد في مواجهة كل ما يهدد أمن البلدين والشعبين الشقيقين.واعتبر مؤتمر الرياض حول اليمن والمقرر انعقاده الشهر الجاري دعامة جديدة ومهمة تضاف إلى سلسلة المواقف والعطاءات التي تقدمها المملكة لليمن والشعب اليمني على الدوام، مشيراً إلى أن المؤتمر سينعقد على مستوى وزاري بمشاركة الدول التي حضرت مؤتمر لندن الأسبوع الماضي.