بعد أن باتت منافسات القسم الثاني من الدوري العام لكرة القدم على الأبواب بات حريا بأندية الوسط والذيل أن تعد عدتها لخوض المعترك في مرحلته الثانية بروح متجددة يراعى فيها تجاوز المنغصات والاخفاقات السابقة والاستفادة من كل شاردة وواردة رافقت القسم الأول من المنافسة وفي هذا الاتجاه أكرر القول من جديد بأن معظم ملامح التظافر المنطقي وغير المنطقي الذي يسعى من خلاله البعض لخدمة التلال لايصب أبداً في مصلحته ولافي مصلحة الرياضة اليمنية، فالتلال لايمثل رياضة منطقة بحد ذاتها حيث تقاسمه فرق شتى جانباً كبيراً من العراقه والأمجاد وإحراز البطولات ولو كان أولئك المتظافرون مع التلال يدركون حقائق الأمور لكانوا أو سواهم قد صنعوا نفس الشيء مع فرق عريقة وذات قاعدة جماهيرة كبيرة ولايستهان بها كالوحدة وشمسان والميناء والشعلة وحسان وشعب حضرموت والشرارة وخنفر. - لعلي قد لا أبالغ إن قلت بأن القادمين من الخلف في المرحلة القادمة من دوري النخبة لن يتمكنوا بأي حال من الأحوال من إزاحة الصقور عن مركز الصدارة ليس لأن الصقر تمكن من الحفاظ عليها على مدى 13مواجهة بل لأنه أثبت للجميع بأنه يمتلك نفساً طويلاً يؤهله للاستمرارية بنفس العطاء الذي سيتيح له البقاء متربعاً على عرش الدفء والتميز. - تلقيت مع زميلي شكري الحذيفي دعوة للحضور إلى مكتب الشباب في تعز يوم الإثنين القادم للنظر في تداعيات لقاء الصقر والهلال ومن خلال الدعوة تبين لي أن مدير المكتب لايقرأ الصحافة الرياضية جيداً. - حضري الحراسه والسد العالي في المنتخب المصري تلقى عرضاً للاحتراف في البرازيل في بادرة تعد الأولى من نوعها لرياضة السامبا وهذا اعتراف بمكانة الحضري والإنجاز الكبير لمنتخب الفراعنة ومعلمه شحاته.