- في ظل مواكبتها الفاعلة لكل مايدور ويعتمل في الساحة اليمنية من متغيرات وفعاليات تنموية ورياضية وثورية تستعد مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر لإشهار مولودها الجديد«ماتش» والذي سيطل على القراء خلال الأيام القادمة ليواكب مجمل الفعاليات الشبابية والرياضية محلياً عربياً دولياً عبر كوكبة من زملاء الحرف يتقدمهم الصحافي المتألق الزميل زكريا الكمالي ومجموعته المتألقة نشوان دحان- مطر الفتيح- أحمد زيد- عبدالملك الجرموزي وهذه الكوكبة التي تم اختيارها بعناية فائقة من لدن القيادة الشابة للمؤسسة ورئاسة التحرير ممثلة بالزميل الأستاذ سمير رشاد اليوسفي, سوف تختار ولاشك بعناية مماثلة النخبة من المشتغلين معها في مجال الإعلام الرياضي ..هذا ماأوضحه الزميل عبدالملك الجرموزي وفي هذا السياق أتمنى ألا يأتي مثل هذا الاختيار على حساب الطاقات والخبرات المجربة لبعض الأعضاء في هيئة التحرير الذين يتمتعون بعديد القدرات الرائعة والجميلة. - وفي السياق ذاته أثق كثيراً أن ذلك المولود المرتقب لمؤسستنا الرائدة والعملاقة سوف يفتح كثيراً من آفاق التنافس الشريف مع باقي المطبوعات المماثلة في صحافتنا الرسمية والأهلية كما أنه سيحفز في الوقت نفسه القائمين على الرياضة اليومية في صحيفتنا الغراء «الجمهورية» الزملاء الأعزاء:ماهر المتوكل- شكري الحذيفي- عاصم الغريبي..ودعوني أقول وكاتب السطور معهم لبذل المزيد من الجهد في سبيل المواكبة الفاعلة والشريفة وفي الأخير سيكون بالطبع الكاسب الوحيد رياضتنا اليمنية إن شاء الله مع أطيب الأمنيات للجميع بالتوفيق والنجاح. - أرجو ألا يكون احتجاز حافلة الطليعة وهي في طريقها إلى مدينة البيضاء تقل على متنها الفريق الكروي وجهازه الفني لملاقاة المستضيف شباب البيضاء ضمن منافسات الأسبوع ال20 من الدوري العام لكرة القدم قد ألقت بظلالها على أعضاء الفريق. وحقيقة..المنغصات التي يواجهها الأبيض الحالمي كما أشرت سالفاً تكون أكثر إيلاماً حينما تأتي من أرباب الدار مابين منظر ومبعسس ومطلفس وماأكثر أولئك المبعسسين والمطلفسين في رياضة تعز ورياضة الوطن كافة. - لم يعد يفصلنا عن منافسات الدرجة الثانية المؤهلة إلى دوري الأضواء سوى أسبوع واحد فقط وفي هذا الشأن ستتجه أنظار المحبين من مناصري الصقر والرشيد وباقي الفرق الأخرى إلى مجموعتي التنافس في كل من صنعاء وعدن عشاق الصقر بدرجة أساس ينظرون بعيون متفائلة لعودة فريقهم إلى الأضواء ولاننسى أن باقي العشاق ينظرون إلى فرقهم بنفس النظرة. - يعتبر الكثير من محبي القلعة الحمراء أهلي تعز أن مواجهة الغد أمام الاتحاد الإبي تشكل الخطوة الأولى لتجاوز شبح الهبوط فهل سيعملها زملاء الشادي بن جمال ومثلهم بنظر عشاق الطليعة لمواجهة الرهيب باعتبارها المحطة الأولى لاحتلال مناطق الدفء والأمان. - دائماً ماتحاصرني تساؤلات المتابعين للتعليق الرياضي عبر أثير إذاعة تعز..ولهؤلاء أقول: لو أن الأمر بيدي لنقلت كل مباريات الدرجتين الأولى والثانية من ملعب الشهداء بتعز إضافة إلى أهم المباريات من باقي الملاعب الأخرى. - مع قرب انطلاق منافسات الأمم الأوروبية لكرة القدم تأتي الترشيحات المتباينة من هنا وهناك وفي هذا الاتجاه يتناسى البعض مفاجآت البطولة وهي واردة كما حدث لليونان مثلاً ولعلها قد تتكرر خلال البطولة المرتقبة مع منتخب جديد..من يدري الله أعلم.