تمكن باحثون بريطانيون من تطوير طريقة لرصد الاختلافات في الشفرة الجينية لأي شخص باستخدام اختبار كيماوي على اللعاب وهو اختبار سريع ورخيص للحمض النووي قد يكشف عن مخاطر صحية محتملة، بحسب رويترز. وقال الباحثون في جامعة إدنبرة أن هذه التقنية التي تعتمد على التحليل الكيماوي يمكن أن توفر نتائج موثوقاً بها دون الحاجة إلى استخدام الإنزيمات وهو إجراء تقليدي مكلف متبع في اختبارات الحمض النووي. وصرح “جوان دياز موتشون” من كلية الكيمياء بجامعة أدنبرة الذي قاد الدراسة إن الأسلوب الكيماوي تمكن من رصد الجينات التي لها صلة بتليف البنكرياس الحوصلي في اختبارات معملية عن طريق استخدام الحمض النووي الاصطناعي. وأضاف أن فريقه الذي يموله شركاء تجاريون وصندوق المشروعات الاسكتلندي يعتزم أن يطرح قريباً جداً في الأسواق اختبارا لتليف البنكرياس الحوصلي ثم يجري المزيد من الاختبارات ليرى إمكانية استخدام نفس الأسلوب لفك شفرة المجموعة الكاملة للعوامل الوراثية. وتزايد الاهتمام بالاختبارات التي ترصد أي اختلافات طفيفة في شفرة الحمض النووي أو غياب جين ما منها لمعرفة ما إذا كان الشخص مريضاً أو معرضاً لأي مرض.